جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

سكان «المناجاة الكبرى» بالشرقية: «حياة كريمة» وفرت بنية تحتية وفرص عمل

حياة كريمة
حياة كريمة

سعت مبادرة «حياة كريمة» لإنقاذ حياة المواطنين فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا على كل المحاور، فوفرت القوافل الطبية والعلاج وطورت الخدمات والوحدات الصحية والمستشفيات. كما طورت البنية التحتية والمنازل، ووفرت العديد من الخدمات التعليمية وبنت المدارس وفصول الدمج لمحو الأمية والارتقاء بالمستوى التعليمى للطلاب.

مبادرة حياة كريمة

وخرج من رحم «حياة كريمة» العديد من المبادرات لتأهيل الشباب لسوق العمل، ودعمهم ببعض المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، علاوة على تذليل العقبات أمام الأسر لتعليم أطفالهم. «الدستور» التقت عددًا من أهالى قرية المناجاة الكبرى التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، للوقوف على الخدمات التى قدمتها لهم المبادرة الرئاسية.

حسام ضياء:  اهتمام خاص بكبار السن وذوى الهِمَم وتأهيل مراكز الشباب

أكد حسام ضياء، ٣٢ عامًا، أحد أبناء القرية، أن دخول «حياة كريمة» القرية مثَّل الخير والأمل للأهالى الذين استقبلوا كل أعمالها بالترحاب والزغاريد، مقدمين كل صور الدعم لفريق العمل الخاص بها.

وقال «ضياء» إن المبادرة تعمل على تجهيز وتطوير مركز الشباب، متوقعًا انتعاش الأوضاع الاقتصادية فى القرية بعد تنفيذ جميع خطط المبادرة الرئاسية، حيث باتت القرية تملك الآن عددًا من الأسواق التجارية مختلفة التخصصات، كما تم توصيل وصلات الغاز الطبيعى فى أغلب المنازل.

ونوه بأنها أصبحت أقرب للحضر والمدن الكبيرة، لأنها باتت تحوى كل الخدمات المتوافرة لدى أهل المدن، مبينًا أن المبادرة تقدم دعمًا كبيرًا جدًا لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وواصل: «ننتظر أعمال تطوير الصرف الصحى فى المدرسة الإعدادية والمعهد الدينى الابتدائى والإعدادى، بعدما بدأت فى المنازل، كى نطمئن على صحة أولادنا حال عودتهم للدراسة فى العام الدراسى المقبل».

ووجه الشكر للرئيس السيسى لتدشينه المبادرة العظيمة، كما وجه الشكر لكل يد سعت لتطوير قرية المناجاة الكبرى.

عزت العبادى: غيَّرت وجه القرية للأفضل بوظائف ودورات تدريبية ومشروعات

قال عزت العبادى، ٥٠ سنة، يعمل مخرجًا تليفزيونيًا، إن مبادرة «حياة كريمة» غيرت شكل القرية عامة، وأخرجتها من عزلتها التى كانت عليها، موضحًا: «غالبية الطرق كانت سيئة وغير ممهدة، الأمر الذى كان يسبب العديد من الحوادث اليومية، التى كانت تحصد أرواح المئات سنويًا، وتعوق حركة التجارة بين القرية وباقى القرى المجاورة والمحافظات».

وأضاف أن الأمر تغير حاليًا، بعدما عملت المبادرة الرئاسية على تمهيد الطرق الداخلية والخارجية بالقرية، وطورت البنية التحتية مثل شبكات الصرف الصحى، أو الغاز الطبيعى، أو مياه الشرب، مشيرًا إلى أن «المواطنين يستقبلون المبادرة بالترحاب والزغاريد، احتفالًا بالخير القادم على أيديهم للقرية». 

وذكر أن معظم المواطنين كانوا يحلمون أن تكون قريتهم متطورة، وأن تكون متصلة مع باقى القرى المجاورة، وهو ما تعمل عليه المبادرة من خلال تطوير شبكة الطرق فى المنطقة، وعلاوة على ذلك فإن المبادرة مدت يد العون للشباب الذين كانوا يعانون من البطالة، وأغلبهم من خريجى الجامعات، لكن مهاراتهم لم تكن تواكب سوق العمل، من خلال توفير عدد من الدورات التدريبية، وفرص العمل والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

ولفت إلى أن غالبية الفلاحين ينتظرون أن تدعمهم مبادرة «حياة كريمة»، فى توفير البذور والأسمدة والمبيدات، نظرًا لارتفاع أسعارها بشكل يعجز معه المزارع عن شرائها، مشددًا على أنه بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وأعمال مبادرة «حياة كريمة» أصبحت القرية جنة، وصار الأطباء أكثر التزامًا وموجودين بالوحدة الصحية على مدار ٢٤ ساعة، إضافة إلى القوافل الطبية التى دعمت المرضى بشكل كبير، وموجهًا الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية لجهودهم الكبيرة فى تغيير حياة أهالى القرى.