الجارديان: مستشفيات بريطانية تضطر إلى إلغاء عملياتها وسط تفشى كورونا

كشفت صحيفة الجارديان البرييطانية أن المستشفيات في المملكة المتحدة اضطرت مرة أخرى إلى إلغاء العمليات، بما في ذلك جراحات السرطان لأنها تعالج أعدادًا متزايدة من المرضى المصابين بفيروس كورونا، كما تفقد هذه المستشفيات الموظفون الذين يتعين عليهم الخضوع للعزل.

وقالت الصحيفة- في تقرير عبر موقعها الإليكتروني اليوم الخميس- إن مستشفيات ليدز التعليمية اضطرت إلى إلغاء بعض العمليات غير العاجلة المخطط لها هذا الأسبوع، لمساعدتها على التعامل مع تدفق المرضى الذين أصيبوا بإصابات خطيرة بفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة أن المستشفيات وخدمات الإسعاف الأخرى تعاني أيضًا من ضغوط شديدة، فيما يعتقد موظفو هيئة خدمات الصحة البريطانية أنها موجة ثالثة من الفيروس، والتي يخشون أن تزداد سوءًا في الأسابيع القليلة المقبلة.

ونسبت الصحيفة إلى الدكتور فيل وود كبير المسئولين الطبيين في مستشفى ليدز تراست إنه : "استنادا إلى الخبرة المكتسبة من موجات الوباء السابقة، فإننا نضع خططًا لمساعدتنا في علاج أعداد متزايدة من حالات دخول كوفيد، مع الاستمرار في تقديم الرعاية لأولئك المرضى الذين ينتظرون العمليات المدرجة على الجدول".

وأضاف: "بينما تعتبر رعاية كل مريض مهمة بالنسبة لنا، فقد اضطررنا إلى إرجاء بعض العمليات الاختيارية المخططة لضمان إعطاء الأولوية للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل".

وقال: "إننا نشهد زيادة في عدد المرضى الذين يدخلون مستشفياتنا بسبب كوفيد- 19."

وأشارت إلى أن مستشفى العظام الملكية في برمنجهام اضطر أيضا إلى إرجاء بعض العمليات الجراحية المجدولة، لأن عددا كبيرا من موظفيها متوقفون عن العمل لأنهم في الحجر الصحي بعد تحديدهم على أنهم مخالطون لشخص مصاب بأعراض كوفيد.

ومضت الصحيفة البريطانية تقول إن خدمات الإسعاف تتضرر أيضًا من نفس المشاكل، ويعتقد أن خدمات الإسعاف الإقليمية التابعة لهيئة خدمات الصحة البريطانية التي تغطي ويست ميدلاندز ويوركشاير والشمال الغربي تكافح من أجل التأقلم مع هذه الأوضاع.