جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

انتخاب صالح العارورى رئيسًا لحماس بالضفة الغربية

صالح العاروري
صالح العاروري

تناقلت تقارير في الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنباء انتخاب القيادي بحركة حماس صالح العاروري، رئيسًا للحركة في الضفة الغربية. من المنتظر خلال الأيام القادمة انتخاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يشغله إسماعيل هنية منذ 2017.

صالح العاروري رئيسًا لحماس في الضفة

كما نشرت قناة "الأقصى الفضائية" على صفحتها الرسمية على "تويتر"، تغريدة جديدة لها، أكدت من خلالها أن لجنة انتخابات حركة حماس في الضفة الغربية، قد أعلنت أن الهيئات القيادية والشورية التابعة للحركة في إقليم الضفة، قد أتمت عملية انتخاب رئيس الإقليم، وتم انتخاب صالح العاروري رئيسًا لحماس للدورة الحالية 2021  /2025.

وأفادت تقارير أخرى عن مصدر فلسطيني وصفته بالمُطلع أنه "بانتخاب العاروري تكون الحركة أتمّت انتخاب رؤساء أقاليمها الثلاثة: (قطاع غزة، الضفة الغربية، وإقليم الخارج "خارج فلسطين").

وفي 10 مارس الماضي، أُعلن إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لحماس في قطاع غزة، بينما انتُخب خالد مشعل رئيسًا لإقليم "الخارج" خلفًا لماهر صلاح في 12 أبريل، وحلّ موسى أبومرزوق نائبًا لمشعل.

ووفق المصدر، فإنه من المنتظر خلال الأيام القادمة التئام مجلس الشورى العام للحركة (المؤلف من الأقاليم الثلاثة)؛ من أجل انتخاب رئيس المكتب السياسي للحركة (أعلى منصب قيادي) الذي يشغله إسماعيل هنية منذ 2017.

الأمم المتحدة تتولى صرف المنحة القطرية لغزة

وفي سياق التوتر بين إسرائيل وحماس، كشفت صحيفة "القدس" الفلسطينية، أمس السبت، نقلًا عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة قولها إن الأمم المتحدة وافقت على مقترح من عدة وسطاء بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي، لتولي المسئولية عن عملية صرف المنحة القطرية للعائلات المحتاجة في قطاع غزة، عبر بنوك تتبع لسلطة النقد الفلسطينية في رام الله، وليس عبر البريد أو البنوك التي تعمل تحت مسئولية حماس.

وأضافت المصادر الفلسطينية للصحيفة أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عقد لقاءات وأجرى اتصالات مع عدة أطراف، ومنها إسرائيل وقطر وأبلغهم بموافقة الأمم المتحدة بتولي المسئولية عن المنحة وصرفها للعائلات في غزة.

ومن جانبها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية، أن حكومة نفتالي بينيت تعمل حاليًا على إنهاء نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة بنفس الآلية السابقة، التي كانت في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.