جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

ماذا يحدث عند تأجيل تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا؟

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أثبتت دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية إن تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد لا يؤثر بالسلب  ولكنه به جوانب إيجابية .

وخلصت دراسة استهدفت لقاح أكسفورد أسترازينيكا إلى أنه كلما كانت الفجوة أكبر بين الجرعتين، تصبح الاستجابة المناعية أكبر.

وأضافت أن المسافة التي تصل إلى 45 أسبوعا بين الجرعتين تؤدي إلى استجابة مناعية أقوى مقارنة بالمدة التقليدية الموصى بها.

وقالت إن الاستجابة المناعية للمتطوعين بعد تأخير طويل وصل إلى 45 أسبوعا أفضل من الاستجابة بعد الفترة الموصى بها، حيث أنه مع التأخير، يصبح الجسم قادرا على زيادة الأجسام المضادة للوباء، كما يحسّن من أداء استجابة المناعية الخلوية.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بفاصل يتراوح بين 8-12 أسبوعا بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح أسترازينيكا، الأكثر توزيعا حول العالم.

وستؤدي جرعة ثالثة بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية إلى تعزيز المناعة بشكل أكبر، بما في ذلك المتحورات الجديدة ذات الانتشار السريع، وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى ما توصلت إليه دراسات سابقة من أن هناك آثارا إيجابية أقل بعد الجرعتين الثانية والثالثة مقارنة بالأولى.

الأعراض الجانبية الناتجة بعد تلقي اللقاح

ويذكر أنه من أجل مزيد من الطمأنينة نشرت إدارة الغذاء والدواء قائمة رسمية بالأعراض الجانبية، التي تحدث بعد تلقي الجرعة الأولي من لقاح كورونا ، و لم يبلغ حتى الآن عن أعراض خطيرة، ويجب التذكر دوما بالفائدة الكبيرة لتلقي اللقاح لتحمل آثاره الجانبية، وهي على النحو التالي:

1. ألم في موقع الحقنة، أي في الذراع.

2. تورم واحمرار في موقع الحقنة.

3. ارتفاع في درجة الحرارة، وقد تصل إلى فوق الـ40.

4. الشعور بالإرهاق.

5. صداع في الرأس.

6. ألم في العضلات.

7. احتمال الإصابة بالقشعريرة.

8. ألم في المفاصل.

9. الشعور بالغثيان.

10. توعك في الجسم، وهذا دليل على فعالية نظام المناعة

11. تضخم الغدد الليمفاوية.

12. فرصة ضئيلة لردود فعل تحسسية شديدة.