جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة فى واقعة «فتاة الفستان»

حبيبة طارق
حبيبة طارق

قال مصدرمُطلع بجامعة طنطا إن تفريغ كاميرات المراقبة وكاميرات الرول أظهر أن الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، لم تتعرض لأي مضايقات أو مشادات كلامية من قبل المراقبات، حسب ادعائها في وسائل الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الكاميرات أظهرت الطالبة خارجة من الامتحان في مسار آمن لم تتعرض لأي توقيف أو حديث حتى خروجها من الكلية.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الفتاة ظهرت وهي تنتظر زميلاتها أمام مقر لجنة الامتحانات بمفردها، ولم تتجمع حولها المراقبات، إلا أن المراقب حاول التحقق من شخصيتها، لوجود اختلاف بين الطبيعة وصورة تحقيق الشخصية، التى ترتدى فيها الحجاب، عندما طلب بطاقتها الشخصية.

وكانت النيابة العامة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية قد استمعت، الإثنين الماضي، لأقوال الطالبة حبيبة طارق، الملقبة بـ"فتاة الفستان"، فى واقعة التنمر عليها من قبل اثنين من المراقبات خلال أداء الامتحان.

وأِشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن النيابة العامة طلبت تفريغ الكاميرات الخاصة بالكلية والتي سجلت الواقعة، وأن الجامعة أرسلت المقاطع الخاصة بالواقعة إلى النيابة، لافتًا إلى أنه جرى أيضًا إرسال كشف بأسماء جميع المراقبين الذين كانوا متواجدين وقت الواقعة.

كان الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، قرر إحالة شكوى الطالبة "حبيبة" بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان، إلى  النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.

وأهاب رئيس  الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.

وكانت حبيبية طارق قد أكدت أنها تنتظر نتيجة التحقيقات التي ستجريها الجامعة، مشيرة إلى أنها تريد ألا تتكرر تلك الواقعة مرة أخرى، وأضافت الطالبة، في تصريحات سابقة لـ"الدستور"، أن والدها سيقوم بمرافقتها أثناء أداء الامتحان.

وقال الدكتور وليد العشري، المتحدث الرسمي لجامعه طنطا، إن الدكتور محمود زكى، رئيس الجامعة، قام بالاتصال بالدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب للاستفسار عن الواقعة، مشيرا إلى أن عميد كلية الآداب أبلغ رئيس الجامعة بأن والد الطالبة قام بالتواصل معه.

يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي شهدت قيام طالبة بكلية الآداب بالفرقة الثانية، قسم لغات شرقية، بنشر بوست تؤكد فيه أنها تعرضت للتنمر أثناء أداء الامتحان فى إحدى المواد من عدد من المراقبين السيدات بسبب فستان كانت ترتديه.