جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

التحالف الدولي يؤكد أهمية منطقة الساحل الأفريقي في الحرب ضد «داعش»

التحالف الدولي ضد
التحالف الدولي ضد داعش

قالت دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، إنها تراقب العمليات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي وتعمل على عدم عودة التنظيم الإرهابي، مؤكدة على أهمية أمن تلك المنطقة بالنسبة إليها.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، خلال اجتماعات وزراء خارجية التحالف في روما: "نراقب المناطق التي بدأ يعود إليها داعش، بجانب الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي"، مشيرا إلى أن دول التحالف تخشى أن يكون هناك انتشار للتنظيم في إفريقيا.

وأضاف أنه "لا تكفي مجابهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بل علينا النظر إلى مواقع أخرى تتواجد فيها تلك المنظمة الإرهابية بالوكالة".

وتابع: "سعدت بموافقة وتقارب الآراء مع الولايات المتحدة بخصوص الوضع في إفريقيا، وخاصة في الدول المتضررة في الساحل في النيجر ومالي. نحن نعلم أن هذه الدول تحتاج للمساعدة، فالعديد من القرى تتعرض لهجمات من العصابات الإجرامية بما يفوق خيالنا، ولدينا اتفاقيات مع هذه الدول على المستوى الأمني".

من جهته دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دول التحالف إلى أن "تقوم بشكل عاجل بعملها وتستعيد مواطنيها وتحاكمهم إذا اقتضى الأمر، بدلا من بقائهم محتجزين في سوريا أو أماكن أخرى"، مضيفا "سنرى النتائج في الأسابيع والأشهر المقبلة".

شكري: يجب دعم جهود التحالف للقضاء على تهديد داعش

وشارك وزير الخارجية سامح شكري في هذا الاجتماع الوزاري المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما؛  بهدف بحث الجهود المشتركة للدول الأعضاء بالتحالف للتصدي لداعش.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري أوضح في كلمته خلال الاجتماع، أن تنظيم داعش لايزال يمثل خطرًا حقيقيًا على الرغم مما تم تحقيقه من نجاح على صعيد تحرير مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الارهابي في العراق وسوريا، مشددًا على ضرورة تدعيم الجهود المشتركة للدول الأعضاء في التحالف للقضاء على التهديد الذي يمثله التنظيم.

وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية أكد التزام مصر الكامل بدعم جهود التحالف من خلال تبنيها لمقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تستند فقط إلى البعد الأمني، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضًا الأبعاد الفكرية من خلال إصلاح وتحديث الخطاب الديني وتفكيك الخطاب المغلوط الذي تستند إليه العناصر الارهابية.