رنا عبد الوهاب الفائزة بجائزة المبدع الصغير: «أتمنى أكون أشهر عازف كمان في العالم»
فازت رنا أحمد عبد الوهاب عبد المعطي بجائزة المبدع الصغير في مجال الفنون فرع العزف على آلة الكمان، والتي أعلن أسماء الفائزين بها خلال حفل أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ضمن مسابقة فاز فيها 16 طفلاً، بينهم أطفال من دار أيتام، تحت رعاية انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية.
وعبرت رنا عبدالوهاب التي تبلغ من العمر ١٦ عاما عن سعادتها بفوزها بالجائزة، قائلة في حديثها لـ"الدستور" إنها تهوى العزف على الكمان منذ طفولتها وحصلت على العديد من الجوائز بتشجيع أسرتها لها.
وقالت رنا عبد الوهاب: "شاركت في مسابقة بموسكو عندما كنت أبلغ من العمر ١٣ عاما لم أفز للأسف ولكني حصلت على دبلومة في عزف الكمان واستفدت من التجربة كثيرا".
وتابعت: "في عام ٢٠١٩ شاركت في مسابقة العازفين الصغار وحصلت على المركز الأول، كما شاركت في مسابقة الجوائز نيكولاس لطيف للشباب في ٢٠٢٠ وحصلت على المركز الأول".
واستكملت: “علمت بمسابقة المبدع الصغير أثناء وجودى في معهد الكنسرفتوار وقررت الالتحاق بها، تدربت ساعات كثيرة حتى حققت الفوز بالجائزة”.
وأشارت إلى أنها لم تتعطل عن دراستها فهى دائما من الأوائل في دراستها، متمنية أن تصبح أشهر عازف كمان في العالم، مثمنة دور مصر في الاهتمام بالمبدعين.
كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة قد أعلنت أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، قائلة إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد رائدة وفريدة من نوعها وخصصتها مصر للأطفال والنشء للمرة الأولى، تعبيرا عن اهتمام الدولة بهم ورعايتها لهم وتقديرا منها لموهبتهم وإبداعهم، مضيفة أنه منذ الإعلان عن الجائزة تقدم لها أكثر من 4000 مبدع صغير من كافة أقاليم مصر ومحافظاتها وتم قبول أعمالهم دون أي تمييز، ليدخلوا في منافسة شريفة في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية.
وعبرت إيناس عبد الدايم عن سعادتها لمشاركة عدد من ذوي الهمم وكذلك أبناء دور وجمعيات الرعاية بأعمالهم، موضحة أن الأعمال المقدمة خضعت للتحكيم من خلال لجان مُتخصصة ووفق معايير دقيقة تضمنت لقاءات شخصية مع المتسابقين لضمان وصول الجائزة لمن يستحقها بالفعل.
ووجهت الشكر للجنة العليا لجائزة الدولة للمبدع الصغير وإلى جميع أعضاء لجان التحكيم والفرز، مؤكدة أن الفائزين من المبدعين الصغار سيذكر لهم التاريخ أنهم أول من فازوا بها ووقدمت التحية لأولياء الأمور على رعايتهم لأبنائهم وتوفير البيئة المناسبة التي أوصلتهم لهذا المستوى المتميز من الإبداع ولكل الأطفال الذين شاركوا بأعمالهم في الجائزة ولم يحالفهم التوفيق وتمنت لهم حظ أفضل في المرات القادمة.
وأعلنت إيناس عبد الدايم عن توفير الرعاية الكاملة للفائزين من خلال فطاعات وزارة الثقافة وتنظيم الدورة المقبلة للجائزة خلال سبتمبر المقبل على أن تتضمن فروعا جديدة يتم الاعلان عنها في حينه.