جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تُحتفل به طائفة الروم الأرثوذكس غدًا.. أبرز المعلومات عن «أحد جميع القديسين»

ايقونه جميع القديسين
ايقونه جميع القديسين

قال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الإعلامي لدي طائفة الروم الأرثوذكس، أن أحد جميع القديسين هو الأحد الذي يلي أحد العنصرة، نعيد للقديسين الذين كانوا ثمرة الروح المنشئ القداسة. 

- قصة أحد جميع القديسين

وأضاف مطران طنطا للروم الأرثوذكس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، نعيد للقديسين الذين نحتفل بأعيادهم على مدار السنة وللقديسين الذين قربهم الله إليه ونحن لا نعرفهم نُعيد لهم ونحن نعي أنهم لم يكونوا كلهم طاهرين طوال عمرهم، فمنهم من تاب بعد أن كان ظالمًا أو لصًّا وما إلى ذلك. وبتعيدنا لهم نحن نعظم جهودهم ولسنا متوهمين أنهم بلغوا القداسة الكاملة التي هي صفة الله وحده. 

وتابع الأنبا نيقولا، هؤلاء نحبهم ونذكرهم لأنهم كانوا جدّيين في طاعة المسيح وساروا إلى البِر والطهارة سيرًا طويلاً فالمسيح المبارك لم يحتكر المجد بل وزعه، ولهذا نلتقط مجده على وجوههم إذا نظرنا إليهم، هكذا نتطلع إليهم علنا نتشبه بهم وندرك البِر الذي أدركوه، هؤلاء كلهم نسميهم الكنيسة الظافرة التي تحيا ببركاتها الكنيسة المجاهدة التي على الأرض، والتي لا تزال في حالة الجهاد ولم تكتمل طهارتها بعد، ولكنها في إقامتها لهذه الذكرى تكون قد تعهدت أنها تشاء لنفسها ما شاءه العريس 

وأضاف بذكرنا جميع القدّيسين فإننا نشتهي أن نكون هنا معًا، كما صاروا هم معًا. فهذا العيد ليس مجرد انخطاف نرى فيه الأبرار واحدًا في السماء، ولكنه عهد أن نصبح نحن الأرضيين واحدًا في المحبة وواحدًا في الرسالة وواحدًا في صفاء الإيمان.

واختتم،  نحن نؤمن أن القداسة ممكنة هنا والآن، وأن الإنسان له أن يصير كائنًا إلهيًّا بالرغم مما يعتريه من ضعفٍ بالقداسة فقط نصير كنيسة حية، جسدًا للحيّ وحده الرب يسوع المسيح فكان بولس الرسول كان يدعو كل المؤمنين "قدّيسين" بمعنى أنّهم مفروزون، مخصصون للمسيح ومعتزلون عن الخطيئة ليلتصقوا به. فبدون القداسة نحن مجموعة دنيوية، سياسية.