جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

من برلين 2..

«الدبيبة»: متمسكون بخارطة الطريق.. وعلينا تجاوز الانقسام

عبدالحميد الدبيبة
عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، إن المجتمعين في برلين اليوم عليهم اتخاذ قرارات حاسمة من أجل ليبيا.

وأضاف الدبيبة في كلمته خلال مؤتمر برلين 2 الذي انطلقت أعماله قبل دقائق: “ أمامنا العديد من التحديات لكننا علينا أن نتجاوز الأنقسام”، مردفا: “لابد من إجراء الانتخابات والتمسك بخارطة الطريق التي وضعها الليبيون في ملتقى الحوار السياسي”.

وتابع الدبيبة : “أطلب من الدول المشاركة الدعم لتجاوز أي عقبات أمنية ومكافحة الإرهاب، والتصدي لممارسات القوى الفاعلة التي تعرقل عملية التحول في ليبيا”.

واستدرك: “ننتظر صدور قانون الانتخابات ومساعدتكم لتأمين خروج المرتزقة”.

ويعقد المؤتمر في العاصمة الألمانية، الأربعاء، بمشاركة دولية واسعة، بهدف التأكيد على ضرورة الالتزام بخارطة الطريق السياسية الليبية، التي من المأمول أن تضع حدا لصراع مرير استمر 10 سنوات.

وقال الدبيبة في تغريدات على موقع "تويتر"، الأربعاء: "توجهنا إلى برلين ممثلين عن حكومة وحدة وطنية، حاملين آمال وتطلعات الليبيين بدولة موحدة مستقرة. رافضين العودة للحروب والعبث بمقدرات الدولة. سنبذل كل جهدنا من أجل استقرار بلادنا وتحقيق الرخاء لشعبنا".

وتابع: "نحن هنا في برلين لتجديد الالتزامات التي تعهد بها المجتمعون في برلين الأول. والاتفاق مع أصدقاء ليبيا حول أفضل الحلول لدعم مسار استقرار ليبيا وسلامة أراضيها ووحدة شعبها وحفظ سيادتها الوطنية".

واستطرد: "توحيد المجتمع الدولي وضمان سماع صوت الشعب الليبي أمر حيوي خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا، أمامنا الكثير من التحديات ولكن هناك فرصة عظيمة لتحقيق الديمقراطية وعودة الأمانة للشعب الليبي لاختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة".

ويعد إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل في موعدها، أبرز التحديات التي تواجه حكومة الدبيبة.

والثلاثاء قال الجيش الوطني الليبي إنه يدعم جهود السلام في ليبيا، وطالب الحضور في مؤتمر "برلين2" ببذل كل الجهود التي تضمن المغادرة الفورية للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بإشراف بعثة الأمم المتحدة.

كما أبدى الجيش دعمه بشكل كامل لإجراء الانتخابات في موعدها، معتبرا أن "الشعب الليبي لا يقبل التأجيل أو التأخير أو التغيير في موعد إجرائها من أي طرف".