وزير يمني يناقش مع «يونيسيف» خطة توزيع منحة الوقود على عدد من المؤسسات المحلية
بحث وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، مع رئيس قطاع المياه والإصحاح البيئي في منظمة اليونيسيف دومينيك بورتيد، عددا من المواضيع المتعلقة بالأنشطة والمشاريع الممولة من المنظمة والمزمع البدء بتنفيذها، خلال الأيام المقبلة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الصعوبات التي تعرقل تسريع إجراءات المشاريع بما يكفل الانتهاء منها والتدخلات الملحة ضمن الإطار الزمني المحدد لها وفقا للخطط المعتمدة مع جهات التمويل.
وأكدت الوزارة في بيانها- تلقت “الدستور” نسخة منه- أن الوزير الشرجبي وجه بضرورة التنسيق والتواصل المستمر بين المختصين في الوزارة واليونيسيف ومعالجة أي معوقات تعرقل البدء بتنفيذ الأعمال فورا.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة خطة توزيع منحة الوقود على عدد من المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بحسب حجم الاحتياج والتشغيل، وأكدوا على إعداد خطة عمل تشمل كل المناطق التي لم يتم ادراجها بهذه المرحلة ودراسة الاحتياج وقدرات الاستيعاب لكل مؤسسة.
كما أكد اللقاء أن يتم تحديد اختصاصات ومسؤوليات كلا من الوزارة وأذرعها الفنية واليونيسيف في آلية العمل بما يسمح بتسريع الإجراءات مع ضرورة مراجعة الآلية المعمول بها حاليا من قبل اليونيسيف فيما يتعلق بزمن إقرار المشروعات واجراءات المناقصات التي تأخذ وقت طويل.
وشدد وزير المياه اليمني، على عدم تأخير صرف اي مستحقات للمقاولين والأفراد في الأنشطة المختلفة لدى اليونيسيف وعدم تكرار هذا التأخير لتأثير ذلك على تنفيذ الأعمال.
من جانبه أشار دومينيك بورتيد، إلى أهمية وضع الحلول والمعالجات اللازمة لتسيير الأعمال والأنشطة المشتركة بين المنظمة والوزارة، مؤكدا دعم منظمة اليونيسيف للمشاريع في قطاع المياه باليمن.
الجدير بالذكر أن اليمن واحد من أكثر الدول العربية التي تواجه أزمة مياه خانقة، فموارد المياه العذبة تتضاءل بسبب الضخ المفرط من المياه الجوفية ، ويتزايد الطلب على المياه بفعل الاستهلاك المرتفع للفرد، والاستخدام المفرط وسوء إدارة الموارد المائية والنمو السكاني السريع.