جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وزير خارجية السعودية يتلقى رسالة خطية من سامح شكرى

وزير خارجية السعودية
وزير خارجية السعودية يتلقى رسالة خطية من سامح شكري

بعث وزير الخارجية سامح شكري، رسالة خطية، إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تسلم الرسالة نيابة عن وزير الخارجية السعودي، نائب وزير الخارجية بالمملكة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك خلال استقباله في ديوان الوزارة بالرياض اليوم، السفير إيهاب فوزي نائب المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وجرى خلال الاستقبال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أحمد فاروق.

زيارة رسمية إلى النمسا

ويجري وزير الخارجية السعودي، حاليًا، زيارة رسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا، التقى خلالها عددا من المسؤولين من بينهم مستشار جمهورية النمسا الاتحادية، سيباستيان كورتس، حيث عقد الجانبان مباحثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون بكافة المجالات.

كما تطرق الجانبان إلى حرص القيادتين في البلدين الصديقين للمضي قدمًا بالعلاقات المشتركة نحو آفاقً أرحب، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات والأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية، التقى وزير الخارجية السعودي، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC في فيينا غادة والي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، جرى خلال اللقاء استعراض مبادرة الرياض لتأسيس شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE)، والتي تم تدشينها على هامش الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد مطلع شهر يونيو الجاري.

كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان، زيارة إلى أكاديمية فيينا الدبلوماسية، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الأكاديمية، رئيس أكاديمية فيينا الدبلوماسية، الدكتور إيمل بركس، ونخبة من أصحاب الفكر والرأي في النمسا.

وعقد وزير الخارجية السعودي حلقة نقاش مع رئيس أكاديمية فيينا، ونخبة من أصحاب الفكر والرأي، تطرق خلالها إلى جهود المملكة الحثيثة لدعم التعايش والسلام والاعتدال عبر جميع السبل الدبلوماسية والحوار.