بابا الفاتيكان يدعو إلى التعاطف مع اللاجئين
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد، إلى التعاطف مع المهاجرين وأولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.
وقال البابا في اليوم العالمي للاجئين: إن أي شخص قد يجد نفسه في وضع صعب مثل هذه الأوضاع التي يواجهها اللاجئون عندما يستقلون القوارب للفرار إلى دول أخرى.
كما أضاف البابا عبر نافذة القصر الرسولي ظهر اليوم: إن هناك لحظات كثيرة في الحياة يتلاشى فيها الأمل ويشعر البشر باليأس.
وقال البابا فرنسيس للحضور في ساحة القديس بطرس: "دعونا نفتح قلوبنا للاجئين".
كما دعا إلى السلام في ميانمار التي تعاني من أعمال عنف منذ الانقلاب العسكري في أول فبراير.
وفي نفس السياق.. قال المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، فيلبو جراندي، إن يوم اللاجئ العالمي هو تذكير صارخ للسياسيين بالحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع النزاعات والأزمات وحلها.
وأضاف جراندي- في بيان بمناسبة يوم اللاجئ العالمي والذي يوافق اليوم الأحد، 20 يونيو من كل عام- أنه بما أن زعماء العالم على ما يبدو غير قادرين أو غير راغبين في صنع السلام، فإن المزيد والمزيد من النازحين يدفعون الثمن، مشيرًا إلى أنه في السنوات الثلاث الماضية وحدها، ولد حوالي مليون طفل في حياة المنفى ولا يعرفون ما يحمله مستقبلهم أو الفرص التي ستتاح لهم لتحقيق إمكاناتهم.
وأوضح أن القادة يحتاجون إلى تكثيف العمل معًا لحل تحديات اليوم العالمية، مشيرًا إلى أنه خلال الشهور الماضية التي هيمن فيها وباء كورونا، ركض اللاجئون كأطباء وممرضات وعمال إغاثة ومقدمي رعاية وأصحاب متاجر ومعلمين إلى الخطوط الأمامية، حيث قدموا الخدمات الأساسية في الوقت الذي يتشاركون هم ومضيفيهم موارد ضئيلة.
ودعا جراندي إلى التوقف لبرهة اليوم للتعبير عن التضامن مع اللاجئين، والمساهمات التي قدمها الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم حول العالم، مضيفًا أنه يجب أن يكونوا مصدر إلهام للجميع في كل مكان.