جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

موسكو تكشف عن أحدث محركاتها التوربينية المطورة للسفن بمعرض بطرسبورج الدولى

محرك توربيني روسي
محرك توربيني روسي مخصص للسفن الحديثة

أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، اليوم الجمعة، أنها ستكشف عن أحدث المحركات التوربينية التي تطورها خلال فعاليات معرض بطرسبورج الدولي للصناعات العسكرية البحرية الذي سيعقد الأسبوع المقبل.

وبحسب ما نقله موقع “سلاح روسيا”، من البيانات الواردة عن الشركة، فإن زوار المعرض سيكونون قادرين على الاطلاع على نماذج محركات M90FR و M70FRU التوربينية الغازية التي صممت للسفن الحديثة، كما سيعرض عليهم مولد كهربائي توربيني باستطاعة 8 ميجاواط، طور خصيصا للعمل مع السفن المدنية.

وقال نائب المدير العام للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، فيكتور بولياكوف: "تطوير محركات ووحدات التوربينات الغازية البحرية وإنتاجها بشكل متسلسل هو اختصاص روسي جديد، أول سفينة روسية ستجهز بالمحركات التوربينية الجديدة محلية الصنع ستكون سفينة الأدميرال جولوكوف العسكرية، هذه السفينة من المفترض أن تسلّم للجيش الروسي عام 2022".

وتخطط روسيا لتنظيم فعاليات المعرض العسكري الدولي للصناعات العسكرية البحرية هذا العام في مدينة بطرسبورج في الفترة ما بين 23 و27 يونيو الجاري، وستشمل الفعاليات أكثر من 20 حدثا و4 مؤتمرات علمية، كما سيتمكن زوار المعرض من الاطلاع على أحدث السفن والغواصات التي انضمت إلى سلاح البحرية الروسي خلال العامين الأخيرين.

وكانت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية، أعلنت في بيان الجمعة الماضي، عن أن العمل جار على تصنيع سفينة قتالية حديثة لصالح الأسطول البحري في جيش البلاد، موضحة أن المرحلة الأولى من بناء سفينة  Rezki العسكرية الروسية، تشارف على الانتهاء، ويتحضر الخبراء في مصنع آمور الروسي لنقل الهيكل الأساسي لها من ورشة التصنيع الأولي إلى أحد أحواض بناء السفن التابعة للمصنع، استعدادا للبدء بالمرحلة الثانية من التصنيع.

وقال كبير المصممين المشرفين على بناء السفينة، رادجين باراتشفيلي: "تم الانتهاء من تشكيل الهيكل الأساسي للسفينة، ونفذت عمليات طلاء الهيكل وتم عرضه على العميل، كما انتهينا من الأعمال التحضيرية لتركيب المحركات، بعد إنزال السفينة إلى المياه في حوض بناء السفن سنباشر بتركيب معدات التوجيه والمخمدات وبعض المعدات الأخرى".

وكانت روسيا قد بدأت العمل على تطوير هذه السفينة عام 2016، في إطار المشروع الحكومي رقم 20380، ومن المفترض أن تنتهي من تطويرها مع نهاية العام الجاري.