وليد دعبس: فكرة التنسيقية كانت حلم وشبابها أثبتوا قدرتهم على تحقيق أحلامهم
قال الدكتور وليد دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، إن فكرة التنسيقية كانت حلم لدى مجموعة من الشباب المنتمي وغير المنتمي إلى أحزاب سياسية مختلفة ايدلوجيا عن بعضها البعض.
وأضاف الدكتور وليد دعبس، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انطلقت منذ ثلاث سنوات وأصبحت واقعا ملموسا في كافة نواحي الحياة السياسية المصرية سواء إن كان بالتمثيل داخل البرلمان المصري بغرفتيه التشريعية وكذلك داخل أجهزة الدولة التنفيذية من خلال نواب المحافظين وغير ذلك.
وأكد رئيس حزب مصر الحديثة، أن هؤلاء الشباب أثبت أنهم قادرون على تحقيق أحلامهم وأنهم جديرون بالتشجيع والدعم من القيادة السياسية ومن خلفها كافة الأحزاب السياسية الداعمة لهذه المنصة الحوارية التي جمعت بين أركانها شباب 25 حزب سياسي وغيرهم من الشباب المستقل والذين يجمعهم هدف واحد وهو أعلاء المصلحة الوطنية في كافة الموضوعات التي يتحاورون بشأنها.
وأشار دعبس، إلى أن هؤلاء الشباب نجحوا في تطوير انفسهم ومهارتهم من خلال اليات علمية عملية تؤكد انهم يعملون برؤي مختلفة يستطيعون بها تحقيق احلامهم من خلال التحاور الفعال الذي يهدف الي الخروج بمخرجات تتفق مع السياسة العامة إعلاء لمصلحة الوطن وهو الأمر الذي اطلقوا عليه سياسة بمفهوم جديد.
وكانت قد نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة حوارية على منصة «CLUB HOUSE» بعنوان فى عيدها الثالث ماذا قدمت التنسيقية للحياة السياسية؟، وذلك ضمن احتفالاتها بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ميلاد التنسيقة، وأدار الحوار النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، وشارك فيه عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب، رئيس حزب العدل، وبلال حبش نائب محافظ بنى سويف، وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمهندس كريم عبد العاطي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور سيد أبو فرحة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وناقش المشاركون في الندوة، تجربة التنسيقية، وأثرها في زيادة وعى الشباب، ودورها في الأزمات والمبادرات التي قدمتها، وتمكين الشباب والمرأة، مراحل تطور التنسيقية وخططها المستقبلية.