مهددون بالطرد.. 117 عاملًا أمريكيًا فى أحد المستشفيات يرفضون التطعيم ضد كورونا
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الاثنين، إن أكثر من 117 عاملا في أحد مستشفيات ولاية تكساس الأمريكية مهددون بالطرد من أعمالهم بسبب رفضهم التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن قاضيا اتحاديا أميركيا رفض دعوى قضائية أقامها 117 من العاملين بأحد مستشفيات تكساس بسبب اشتراط المستشفى أن يتم تطعيمهم ضد «كوفيد- 19».
وأيد قاضي المحكمة الجزئية لين هيوز، في حكم صدر السبت، سياسة مستشفى هيوستن ميثوديست التي تقضي بضرورة تطعيم الموظفين.
ودفعت الممرضة جينيفر بريدجز، وهي المدعية الرئيسية في القضية، بأنه إذا تم طردها لرفضها التطعيم فيجب اعتبار ذلك فصلاً تعسفياً، وقالت أيضاً إن اللقاحات تجريبية وخطيرة.
ولم يجد القاضي رأياً مقنعاً في أي من الحجتين، وقال هيوز في قراره إن مستشفى ميثوديست يحاول القيام بعمله في إنقاذ حياة الناس دون أن ينقل لهم «كوفيد- 19».
وتابع في القرار: إنه خيار تم اتخاذه للحفاظ بشكل أكبر على سلامة الموظفين والمرضى وأسرهم.
وأضاف: «لبريدجز حرية الاختيار إما قبول أو رفض لقاح (كوفيد- 19) ولكن، إذا رفضت، فعليها ببساطة العمل في مكان آخر».
وقال القاضي إن قانون ولاية تكساس يحمي فقط الموظفين من طردهم لرفضهم القيام بعمل غير قانوني، وأن هذا الشرط يتوافق مع السياسة العامة.
وفي سياق متصل، تثني ادعاءات خاطئة، بأن لقاحات فيروس كورونا "كوفيد- 19" تتسبب بعقم الأمريكيين، الناس عن تلقيها، بينما ينفي الأطباء ذلك جملة وتفصيلا.
بينما يجد العاملون في مجال الصحة أنفسهم مضطرين لإقناعهم بأنه لا أساس للروايات المخيفة التي قرأوها على الإنترنت.
ومن بين أسوأ الأمثلة على هذا النوع من المعلومات المضللة التي انتشرت على فيسبوك هي أنه بإمكان الرجال الذين تم تحصينهم التسبب بعقم للنساء غير الملقّحات عن طريق الجنس، وأن 97% ممن تلقوا اللقاحات سيصابون بالعقم وأن اللقاحات ستصيب "جيلا كاملا بالعقم".