جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مطران أخميم يشرح تفاصيل ثالث أيام الخلق وفصل اليابسة عن المياه

الانبا بسادة
الانبا بسادة

شرح الأنبا بسادة مطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مركزي أخميم وساقلته بمحافظة سوهاج، في دراسة قدمها للأقباط تفاصيل اليوم الثالث بين ايام الخلقة، والتي ظهرت بها اليابسة منفصلة عن المياه.

وقال الأنبا بسادة إنه في اليوم الثالث من الخلقة بدات الارض تبرد من جهة درجة الحرارة، فتعرض حجمها للانكماش، وتكشرت القشرة الخارجية لها، حيث تعرض للبراكين والزلازل والبرودة، ولذلك تقلصت القشرة الارضية، وهو ما كوت في النهاية التضاريس التي نراها اليوم من وديان وجبال وتلال وسهول.

وعقب تكوين تلك التضاريس، حدث ما يسمى بالانحسار للمياه مما ترتب عليه ظهور اليابسة، وفي خريطة العالم نرى ان القارات السبع للعالم افريقيا واسيا واوروبا واستراليا والامريكتين والقطبية، يحطي بهما سبع محيطات هم الهندي والهادي والاطلسي والاطلنطي والجنوبي والشمالي وهو ما ورد في الفصل الأول من سفر التكوين اول اسفار الكتاب المقدس وتحديدا النص التاسع لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ».

وأوضح الأنبا بسادة مطران أخميم وساقلته أن النص الإنجيلي يثبت أن كل تلك المياه اطلق عليها بحارا وتشترك في نفس القاع، ومن ينظر الى اعمق نقطة في البحار والمحيطات واعلى نقطة في الجبال يعرف مقدار القوة الهائلة التي غيرت الارض في اليوم الثال من ايام الخلق وهو ما يثبت عظمة الله.

وأشار الانبا  بسادة الى أنه لولا هذه القوة الهائلة لما ظهرت اليابسة الى السطح، حتة تنبت عليها النباتات وتتكون الحياة بملامحا التي نراها اليوم، موضحا ان الكتاب المقدس لم يقم بذكر المعادن واكتفي بذلك اليابسة لانها تكونت تباعا في اليابسة، مؤكدا ان المجتمع العلمي ايضا يوافق على ما ورد داخل الكتاب المقدس من جهة ثالث ايام الخلق وهو ما يثبت صحته.