جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«بوتين»: الاقتصاد الروسي يتعافى رغم عدم انتهاء جائحة كورونا

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الخميس، في اجتماعه مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، إن القطاع الحقيقي للاقتصاد الروسي يتعافى، على الرغم من عدم انتهاء جائحة فيروس كورونا وأن المعركة ضده مستمرة.

وأضاف بوتين "لسوء الحظ، لم يتم التغلب على جميع عواقب الوباء بعد، ولا تزال المعركة ضد هذا المرض مستمرة.. ومع ذلك، فإن الاقتصاد يتعافى، والقطاع الحقيقي للاقتصاد يتعافى".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

 

وفي وقت سابق في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، قال بوتين إن الاقتصاد الروسي أظهر مناعة ضد الصدمات الخارجية أثناء جائحة فيروس كورونا.

وتابع "على الرغم من كل الصعوبات، أظهر الاقتصاد الروسي مناعة ضد الصدمات الخارجية، في عام 2020 كان انكماش الناتج المحلي الإجمالي الروسي أقل من الاقتصاد العالمي، بينما بحلول نهاية هذا العام سنصل إلى معدلات نمو تبلغ حوالي 4%"، وذلك في اجتماع مع ممثلي مجتمع الاستثمار العالمي والشركات الأجنبية المنتجة للقاح سبوتنيك المضاد لفيروس كورونا.

 

 تعليمات منظمة الصحة العالمية


وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائي الأسبوعي حول الوباء (سلالة "الطافرة المزدوجة")، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا  واليمن.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.