جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تخليدا لذكراه.. إسماعيل محمد ينحت تمثالا للراحل سمير غانم

سمير غانم
سمير غانم

 

بملامحه الكوميدية ونظرته وروحه الايجابية، هكذا نحت إسماعيل محمد تمثالا للراحل سمير غانم الذي افجعت وفاته الجماهير، لم يكن مضحكًا بالمعنى المتعارف عليه، يقف أمام الكاميرا ويطلق الإفيهات فقط، بل كان يعيش بالضحكة في الحياة العادية، التي جسدها الفنان في تمثاله.

سمير غانم


وقال “محمد” في تصريحات خاصة للدستور:"تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم نحت، وتمثال سمير غانم ليس أول أعمالي، الفكرة جاءتنى لفقدنا أكبر نجوم الكوميديا،حبيت اعمل حاجه تعبر عن حب الناس للفنان سمير غانم وتكون ذكرى".

سمير غانم


إسماعيل محمد قرر منذ اليوم الأول لتخرجه في النحت، ورغم الصعوبات التي يواجهها الا ان تصميمه على تحقيق هدفه أقوى من التحديات التي تواجهه، مضيفا:" مصر يوجد بها تحاتين كثيرة ومع ذلك هناك منحوتات ببعض الميادين تشوه شكل التاريخ المصري ".
 

وتمنى ان يكون له جاليري خاص به يقوم بعرض أعماله وان يتم الاستعانة بالفنانين في تنفيذ المنحوتات الموجودة في الميادين. 
 

سمير يوسف غانم ممثل كوميدي لمع اسمه بشكلٍ فعليٍ منذ سبعينات القرن الماضي وبدأ بشق طريقه عن طريق فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” . 
 

دخل كلية الشرطة وتركها بعد استنفاذ سنوات رسوبه ونقل دراسته لجامعة الإسكندرية وتخرج منها بإجازة من كلية الزراعة وخلال الدراسه انضمّ للفرقة الفنية واجتمع مع وحيد سيف وعادل نصيف وقدم معهم بعض العروض الغنائية على مسرح الجامعة

وبعد أن تفككت الفرقة شكّل سمير غانم مع الفنانين الضيف احمد وجورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" وفي عام 1970 وبعد وفاة الضيف أحمد قدم جورج سيدهم وسمير غانم عدداً من المسرحيات سوياً. 

سمير غانم