جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 11 قتيلًا

 قصف صاروخي إسرائيلي
قصف صاروخي إسرائيلي

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، ارتفاع  قتلى  القصف الإسرائيلي  إلى 11 قتيلا.

وأوضح عبدالرحمن في مداخلة له مع فضائية "الحدث"، أن الهدف الأساسي للغارات الإسرائيلية كان مجمع البحوث العلمية في دمشق.
وكان المرصد السوري أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم، أن قتلى القصف الإسرائيلي بلغ 10 قتلى بينهم 7 من جنسيات غير سورية. 

واستهدف الهجوم مستودعا للذخيرة يعتقد أنه لميليشيا حزب الله في حمص، بحسب المرصد، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لخطورة حالات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي.

وكانت وكالة الأنباء السورية، قالت إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على دمشق قادم من الأجواء اللبنانية.

وتحدث نشطاء عن قصف جوي للعاصمة السورية، فيما أفادت مراسلة العربية أن طائرات إسرائيلية حلقت فوق الأجواء اللبنانية.

واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع سورية، عند منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء ، وذلك بعد توقف لنحو شهر، حيث دوت انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.

وقالت وسائل الإعلام السورية وأيضا المرصد السوري، إن الضربات نتج عنها خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير.

يذكر أن محيط مطار دمشق الدولي شهد منذ مطلع الشهر الجاري استنفار أمني لقوات النظام والميليشيات الإيرانية دون معرفة الأسباب.

 

ارتفاع وفي 6 مايو، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام، يتواجد بها عناصر يتبعون لسرايا الاستطلاع والرصد في “حزب الله” اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمالي القنيطرة، قرب الجولان المحتل، حيث جرى استهداف النقطة بصاروخين من قِبل مروحية إسرائيلية من فوق الجولان المحتل، وأسفر الاستهداف عن جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية، كما جرى استهداف استهداف نقطة عسكرية أُخرى في محيط تل الشعار أيضا، وفقًا لنشطاء المرصد السوري، ولم تعرف هوية المصابين إذا ما كانوا من جيش النظام، أم من سرايا الرصد والاستطلاع في “حزب الله”.