مطار برنيس الدولي خطوة جديدة نحو تنمية البحر الأحمر

تزامنًا مع ذكرى تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية، استقبل مطار برنيس الدولي أول رحلة طيران منذ افتتاحه، على متن خطوط تابعة لشركة مصر للطيران، والذي يُعد مطارًا لوجستيًا لدعم التنمية بمناطق جنوب البحر الأحمر ووضعها على خارطة التنمية وجدول التنمية السياحية.

ويُعد مطار برنيس الدولي، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في شهر يناير من العام الماضي، أحد أهم المشروعات التي شهدتها محافظة البحر الأحمر مؤخرًا، وذلك لدفع عجلة الاستثمار في المنطقة الواعدة ذات الشواطئ البِكر والتي تبعد عن مدينة مرسي علم بحوالي 160 كليومترًا تقريبًا، وتحديدًا بمنطقة الشلاتين جنوبي المحافظة، لتكون تلك المنطقة الصحراوية الساحلية جزءًا من خريطة السياحة المصريةمستقبلًا، حيث صُمّم مطار برنيس الدولي في وقت قياسي وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية في مجال المطارات.

وبلغت تكلفة المطار حوالي 2.3 مليار جنيه، ويتكون من ممر بطول 3650 متراً، وعرض 60 متراً، وترمك مدني يسع نحو 8 طائرات، وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 متراً و47 منشأ فنيًّا واداريًّا وخدميًّا، ويحتوي المطار على ممر يتخطى حاجزالـ 3.5 كيلو متر.

خبير سياحي: السيسي حقق تنمية غير مسبوقة للبحر الأحمر

وقال الخبير السياحي عصام علي إن مطار برنيس يُعدّ نقلة نوعية في خريطة السياحة بالبحر الأحمر، مؤكدًا أن منطقة برنيس وشلاتين عامة أحد أهم المناطق الواعدة في الاستثمار السياحي مستقبلًا وخاصة لما تحويه من طبيعة خلابة وشواطئ فريدة من نوعها، وتوفير خدمات لوجستية تساعد في جذب رؤس الاموال والاستثمار بها سيكون له عوائد كبيرة للمستثمرين والدولة من خلال فتح افاق جديدة وفرص استتثمار وتوفير فرص عمل للشباب.

وكشف علي لـ"الدستور"، أن ما تم من أعمال بمحافظة البحر الأحمر في السنوات الماضية أكد وجود رؤية حقيقية وتوجه للدولة المصرية وقيادتها السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو التنمية الحقيقة وبناء الفرد وتوفير مناخ صالح للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب، إلى جانب الاهتمام بقطاع السياحة الذي يُعد من أهم القطاعات الاقتصادية المصرية، مشيرًا الي أن مشروعات البنية التحتية منطرق ومطارات وغيرها تؤدي الي تحقيق تنمية شاملة.