مهرجان برلين السينمائي الدولي يطلق النسخة الصيفية من فعالياته اليوم
تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات النسخة الصيفية من مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله).
وتنطلق الفعاليات في جزيرة المتاحف بعرض فيلم "الموريتاني" الذي تلعب فيه الممثلة الأمريكية، جودي فوستر، دور محامية تساعد معتقل في جوانتانامو في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وبسبب جائحة كورونا، تم تقسيم المهرجان إلى قسمين، حيث قام الخبراء في الجزء الأول في مارس الماضي بمشاهدة الأفلام عبر الإنترنت، والآن سيُجرى عرض الأفلام أمام الجماهير في ساحات مفتوحة.
وتم تخصيص 60 ألف تذكرة لمشاهدة عروض المهرجان، ومهرجان "برليناله" من أكبر المهرجانات السينمائية في العالم، إضافة إلى كان والبندقية.
يكلف مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)، الذي تم تقسيم فعالياته على جزئين هذا العام بسبب جائحة كورونا، الحكومة الألمانية نحو عشرة ملايين يورو إضافية.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الثقافية، مونيكا جروترز، في برلين: "خصصنا بالفعل في الشتاء الماضي مبلغا بالملايين مكونا من رقمين، عندما كان الإغلاق الثاني في ذروته، ولم نستطع معرفة ما يمكن أن يكون ممكنا مجددا ومتى".
وذكرت جروترز أن البرليناله هو أول مهرجان من نوعه في العالم ينطلق من جديد، وقالت: "إنه يستحق أيضا منا قدرا كبيرا من الجهد من الناحية المالية، نريد بذلك أن نرسل إشارة سياسية ثقافية وسينمائية قوية وأن نجعل البداية الجديدة للصناعة الثقافية مرئية".
ولم تتحدد حتى الآن تكلفة المهرجان بدقة.
وبسبب الجائحة، تم تقسيم المهرجان إلى جزئين، الأول أقيم في مارس الماضي، عندما تمكن الخبراء من مشاهدة الأفلام عبر الإنترنت، والثاني من المقرر إقامته كمهرجان عام في الهواء الطلق يوم الأربعاء المقبل، وإلى جانب مهرجان كان والبندقية، يعد البرليناله أحد أكبر المهرجانات السينمائية.
وعادة ما تمول الحكومة الاتحادية في ألمانيا ثلث تكلفة المهرجان، والتي بلغت حاليا 3ر10 مليون يورو. ويأتي الثلث الآخر من مبيعات التذاكر، حيث بيعت العام الماضي حوالي 330 ألف تذكرة.
ويتم توفير باقي التمويل من قبل الرعاة، وتمكن برليناله من بيع حوالي 60 ألف تذكرة فقط في عام 2021 كما من المتوقع انخفاضات كبيرة في التمويل من جانب الرعاة.