جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نائبة الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة والمكسيك بدأتا حقبة جديدة

 كامالا هاريس
كامالا هاريس

أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي خلال اجتماعها مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن الولايات المتحدة والمكسيك "بدأتا حقبة جديدة''.

وأكدت هاريس بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، في تصريحات قصيرة للصحافة قبل الاجتماع الثنائي، أن الولايات المتحدة تريد المزيد من التعاون مع المكسيك لأنها "الأقرب إلينا".

وبدأت اليوم الثاني من رحلتها الخارجية الأولى بالاجتماع مع لوبيز أوبرادور حيث يلتزم البلدان بوقف تدفق الهجرة من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.

وخلال اللقاء وقع الجانبان على مذكرة تلتزم فيها الدولتان بمساعدة دول المثلث الشمالي في معالجة "الأسباب الجذرية" التي تدفع مواطنيها إلى الهجرة بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.

وفي كلمة ألقتها في غواتيمالا خلال أول رحلة خارجية لها، ناشدت هاريس المهاجرين من دول أمريكا الوسطى عدم القدوم إلى الولايات المتحدة، قائلة لهم: "لا تأتوا!"، مشددة على أنه "لا ينبغي للمهاجرين القيام بهذه الرحلة الخطيرة".

وقالت: "أريد أن أؤكد أن الهدف من عملنا هو مساعدة الغواتيماليين على إيجاد الأمل في وطنهم. وفي الوقت نفسه، أود أن أقول للناس في هذه المنطقة الذين يفكرون في القيام بهذه الرحلة الخطيرة إلى حدود الولايات المتحدة والمكسيك: لا تأتوا.. لا تأتوا!".

وكشفت هاريس عن عدد من المبادرات الجديدة، معلنة عن تشكيل فريق عمل مشترك لمكافحة الاتجار بالبشر والتهريب وبرنامج لتمكين الشابات وفريق عمل لمكافحة الفساد.

وقالت إن الولايات المتحدة ستستثمر في الأعمال التجارية الزراعية والإسكان وستساعد في دعم رواد الأعمال في غواتيمالا، معلنة عن إرسال نصف مليون جرعة من لقاح كورونا إلى غواتيمالا.

وهذه أول رحلة خارجية لهاريس بصفتها نائبة للرئيس حيث تقود جهود إدارة بايدن لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، فيما تكافح إدارة بايدن منذ أيامها الأولى زيادة عدد المهاجرين الذين يحاولون التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد.

يشار إلى أن  كامالا هاريس استقبلت في غواتيمالا باحتجاجات منددة بزيارتها، حيث طالبها المحتجون بـ"الاهتمام بشؤونها الخاصة والعودة إلى دارها".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إنه بينما كانت نائبة الرئيس تستقل موكبها من Palacio Nacional de la Cultura، رصد الصحفيون مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب يقولون: "كامالا فاز ترامب" و"كمالا اهتمي بشؤونك الخاصة".