جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الحجرف» يؤكد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز أمنه واستقراره

الحجرف ووزير الخارجية
الحجرف ووزير الخارجية اليمني

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، على الموقف الثابت والداعم  لمجلس التعاون الخليجي ومساندته لليمن والشعب اليمني ودعم المجلس لأمن ووحدة واستقرار اليمن وسيادته على اراضيه في ظل الشرعية الدستورية ووفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الأمن رقم 2216.

جاء ذلك خلال لقاءه مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، في مقر إقامته بسلطنة عمان، وذلك بمناسبة زيارة الأمين العام والوفد المرافق له لسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في الجمهورية اليمنية، واستعراض جهود دول مجلس التعاون في دعم اليمن لتحقيق  تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأمين العام، خلال اللقاء الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن  و تعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، داعيًا المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للحد من الاستمرار  في استهداف المدنيين والأعيان سوى على أراضي  اليمن أو المملكة العربية السعودية من خلال إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة.

وأعرب الأمين العام، عن رفضه الكامل للتصعيد الحوثي في مأرب وكذلك عرقلة وصول  المساعدات الإنسانية والتعنت في معالجة خزان صافر والذي يشكل تهديدًا اقتصاديًا و بيئيًا كبيرًا يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته  لتفادي وقوعها.

وثمن الأمين العام، المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار متمنيًا من جميع الاطراف العمل على دعمها وتبنيها بهدف إنهاء الصراع و تهيئة البيئة المناسبة للانخراط في حوار سياسي يضع مصلحة اليمن واليمنيين كأولوية نحو تعزيز الامن والاستقرار في اليمن.

كما ثمن الأمين العام، جهود سلطنه عمان في هذا الصدد وحرصها على إنهاء الصراع والوصول إلى حل سياسي يغلب مصلحة اليمن واليمنيين و يضمن استعادته لتعافيه ودوره، منوهًا بالتقدير بدور المبعوث الأممي مارتين غريفيث، والمبعوث الأمريكي تيماثي ليندركينج، وجهودهما نحو إنهاء الصراع دفع المسار السياسي لتحقيق مصلحة اليمن واليمنيين والامن والاستقرار في ربوعه و المنطقة.