«بلينكن» يشارك في قمة «بايدن وبوتين» المرتقبة

يشارك وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمقرر انعقادها في جنيف السويسرية.

وأفادت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بأنه من المقرر أن يرافق بلينكن الرئيس الأمريكي في أول جولة خارجية منذ وصوله البيت الأبيض، والتي تتضمن المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا.

وأضاف البيان أن بلينكن سيشارك في الفترة من 10 إلى 12 يونيو في الاجتماعات الثنائية للرئيس الأمريكي على هامش مجموعة السبع في كورنوال.

وبعد ذلك سيرافق بلينكن، الرئيس الأمريكي إلى قمة الناتو في 14 يونيو وقمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في 15 يونيو، وكلاهما في بروكسل.

وفي سياق أخر،  أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مصممة على "الوصول إلى حقيقة أصول وباء كورونا"، مطالبًا الصين بالشفافية.

وتوعد بلينكن، في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، بمحاسبة بكين ما لم "تمنحنا الشفافية الكاملة التي نحتاجها"، مشيرًا إلى أن: "الصين عرقلت وصول المفتشين والخبراء الدوليين إلى العديد من السجلات، أو تبادل المعلومات في الوقت الفعلي".

وشدد على أن الوصول إلى الحقيقة هو الطريق الوحيد الذي سيتيح للدول حول العالم منع ظهور أي وباء قادم أو على الأقل مواجهته والتخفيف من آثاره.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن مصممة على الوصول لحقيقة منشأ فيروس كورونا المستجد، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد دعا الشهر الماضي الأجهزة الاستخبارية الأمريكية إلى إعداد تقرير في غضون 90 يوما حول منشأ الفيروس.
 

 تعليمات منظمة الصحة العالمية  

وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء (سلالة "الطافرة المزدوجة")، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا  واليمن.