جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

حمدوك: السودان يستخدم كل الوسائل للدفاع عن مصالحه في سد النهضة

حمدوك
حمدوك

أكدت اللجنة العليا لسد النهضة في السودان، الإثنين، أن حكومة الخرطوم ستستخدم كل الوسائل القانونية للدفاع عن مصالح السودان في سد النهضة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لسد النهضة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك بحضور وزيري الخارجية والري ومدير عام جهاز المخابرات العامة وأعضاء اللجنة الفنية.

واستمع الاجتماع لتقرير من وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي حول نتائج جولتها الأخيرة لعدد من دول غرب أفريقيا، وذلك وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقدم وزير الري ياسر عباس، تقريراً إضافياً حول أنشطة وأعمال فريق التفاوض واللجان الفنية والسياسية والإعلامية المساندة.

وشدد عبدالله حمدوك خلال الاجتماع على رفض السودان للملء الأحادي الجانب لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، مشيراً إلى التهديد المباشر الذي يُشكله الملء الأحادي لسد النهضة على تشغيل سد الروصيرص وعلى مشروعات الري ومنظومات توليد الطاقة والمواطنين على ضفتي النيل الأزرق.

وأمن الاجتماع على خطط وبرامج فريق التفاوض ووزارتي الخارجية والري على استخدام كل الوسائل القانونية أمام مختلف الهيئات القانونية والعدلية الإقليمية والدولية للدفاع عن مصالح السودان المشروعة وأمنه القومي وقدرته على تخطيط وتنظيم استخدام موارده المائية لمصلحة شعبه.

وأكد الاجتماع تمسك السودان وإيمانه بمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية مستهدياً بالتجارب الافريقية المماثلة في إدارة نهري النيجر والسنغال وغيرها من التجارب الأفريقية في إدارة موارد المياه العابرة للحدود.

وفي ختام الاجتماع قررت اللجنة العليا لسد النهضة عقد الاجتماع القادم لها بخزان الرصيرص خلال الفترة المقبلة.

السودان: غرب إفريقيا تدعم موقفنا بشأن سد النهضة 

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الأربعاء الماضي، إن السودان وجد تضامنًا وتجاوبًا كبيرًا من قبل عدد من الرؤساء الأفارقة بشأن موقفه من سد النهضة تعليقًا على جولتها لدول غرب إفريقيا والتى شملت نيجيريا، وغانا، والسنغال والنيجر بشأن تطورات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأوضحت وزيرة الخارجية أنها تعرفت على تجربتين خلال الزيارة بشأن الأنهار، وهما تجربة الإدارة المشتركة وتطوير نهر السنغال وتجربة نهر النيجر، وهي تعد المجموعة الثالثة من مجموعات إفريقيا بعد مجموعة النيل ومجموعة نهر الكونغو، كما تعتبر مجموعة نهر النيجر من أكبر المجموعات التي تشترك فيها تسع دول، مبينة أنها تأتي في إطار إفريقيا، خاصة أن الاتحاد الإفريقي يرعى مفاوضات سد النهضة.