جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإمارات ترسل 960 طنًا من المواد الغذائية والطبية العاجلة لغزة

المساعدات الإماراتية
المساعدات الإماراتية إلى غزة

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، 960 طنًا من المواد الطبية والغذائية العاجلة للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية لنحو 20 ألف أسرة في قطاع غزة، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، في بيانٍ لها عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، سيرت دولة الإمارات 33 شحنة عبر معبر رفح، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة الإماراتية، ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات إلى الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تعاني فيه شريحة كبيرة من سكان القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالإضافة إلى عدم توافر الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والكساء ومواد البناء الأساسية.

وذكر البيان الإماراتي، أن دولة الإمارات تسعى دائمًا نحو تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التضامن نحو تخطي آثارها القاسية على المجتمعات، خاصة من النساء والأطفال.

وأشار البيان إلى أن دولة الإمارات تتابع عن كثب تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، لافتة إلى أنه خلال شهر يناير الماضي، تم إرسال 808 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة، وذلك من خلال 29 شاحنة دخلت عبر معبر رفح أيضًا، بقيمة 9 ملايين درهم، لدعم 10 آلاف أسرة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين ولتحسين ظروفهم المعيشية.

مصر تبدأ إعمار غزة

وبناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي دخلت قافلة مصرية من المعدات الهندسية والأطقم الفنية إلى قطاع غزة، الجمعة، لبدء عملية إعادة الإعمار في القطاع بعد العدوان الإسرائيلى الأخير.

وعبرت عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات تحمل الأعلام المصرية، معبر رفح، إلى غزة وسط استقبال رسمى وشعبى من الفلسطينيين الذين استقبلوا القافلة، وهم يلوحون بالأعلام المصرية والفلسطينية معًا. 

وبعد أن نجحت مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشهر الماضي، عن تخصيص 500 مليون دولار لتمويل إعادة بناء المناطق المدمرة من غزة، كما أرسلت عبر معبر رفح أكبر قافلة مساعدات غذائية إلى غزة، واستقبلت عشرات جرحى من القطاع لمعالجتهم في المستشفيات المصرية.