جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«تنسيقية الأحزاب» تحيي ذكرى رحيل المشير الجمسي (فيديو)

شباب الأحزاب
شباب الأحزاب

أعدت اللجان النوعية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرًا للإحياء ذكرى رحيل  المشير محمد عبد الغني الجمسي في يوم 7 يونيو عام 2003 والذي تقلد منصب وزير الحربية عام 1974.

واستعرض التقرير السيرة الذاتية لأحد أبرز القادة في انتصار حرب 6 أكتوبر وقائد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بعد الحرب ومحطات عدة في حياته.

وعمل "الجمسي" ضابطًا بالمخابرات الحربية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعمل مدرسًا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريًا من التسليح إلى الاستراتيجية إلى المواجهة.

وتقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب حرب يونيو 67 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة، ورفض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استقالته، وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لهم بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر، وجرى تعيينه رئيسًا لهيئة العمليات بالقوات المسلحة في يناير 1972 للاستعداد لحرب أكتوبر ثم رئيسًا للأركان خلفًا للقائد سعد الدين الشاذلي.

ولم يترك الجمسي منصبه كرئيس للعمليات إلا أثناء الحرب، لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأطلق عليه مهندس حرب أكتوبر، وصنف ضمن أبرع 50 قائدًا عسكريًا في التاريخ، وعندما اقترب موقع الهجوم لتحرير سيناء 1973 كان يرأس هيئة عمليات القوات المسلحة إلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات الحرب.


وأعدت القوات المسلحة دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية حتى توضع أمام الرئيسين السادات وحافظ الأسد، لاختيار التوقيت المناسب للطرفين، واعتمدت على دراسة الموقف العكسري للعدو والقوات المصرية والسورية.

وسميت تلك الدراسة كشكول الجمسي، وجرى اختيار يوم 6 أكتوبر لبداية الحرب بناء على تلك الدراسة، وامتد دور الجمسي لما بعد الحرب، حيث اختاره الرئيس أنور السادات قائدًا للمفاوضات مع الإسرائيليين ورقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975.