«رشاد»: رواية «الخفاش» تفضح جماعة الإخوان أخطر تنظيم فى العالم
قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن رواية "الخفاش" للكاتب صموئيل العشاى، والمقرر صدورها خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ"52" حافلة بالمادة المعلوماتية الشارحة لطريقة بناء التنظيم الدولي للإخوان التي تتشابه طرق بناء التنظيمات الماسونية؛ وهي المعلومات التي بنيت عليها الرواية وتعد قيمة حقيقية تضاف للوسط الأدبي والمعلوماتي.
وأضاف اللواء رشاد عبر حسابه بـ"فيسبوك"، أن المؤلف رصد طريقة بناء جهاز مخابرات الإخوان الذي يعرف تاريخياً باسم التنظيم الخاص، وطرقهم في التخفي والانتشار وجمع المعلومات ونشر الشائعات في كل مكان بنفس الطرق، مشيرًا إلى أن ما يحدث في مصر هو بالضبط ما تشهده الدول العربية يومياً من تنظيم الإخوان.
وطالب وكيل جهاز المخابرات العامة السابق من الجمهورين المصري والعربي قراءة الرواية باهتمام شديد والاستفادة من المعلومات التاريخية التي تحكى وقائع مهمة وظفها الكاتب لخدمة عمله الأدبي.
ورأى اللواء رشاد أن فكرة الرواية تتشابه مع الوقائع والأحداث التي شهدتها مصر، ودعا النقاد والمتخصصين للاهتمام بالأهداف الكبيرة التي تسعي لها الرواية، وتعريف الجماهير بمخاطر التنظيم.
وأعلن اللواء رشاد عن دعمه لمؤلف الرواية مؤكدًا على مولد أديب كبير في بداية طريقه يحتاج للتدريب والتطوير حتى يكون في المستقبل أحد أهم كاتبي الروايات المعلوماتية والتاريخية.
التنظيم العالمي للجماعة الإرهابية نشأ في بدايته كمكتب أو مجلس تنفيذي لجماعة الإخوان الإرهابية، ويضم في عضويته أفرع الجماعة في الدول العربية والأجنبية في عهد المرشد الأول حسن البنا، توقف نشاط المكتب بعد تولي الرئيس المصري جمال عبد الناصر الحكم في مصر وحله للجماعة في عام 1954، كما حكم بالإعدام على المرشد الثاني حسن الهضيبي الذي خفف حكمه إلى السجن المؤبد.
عام 1965 اعتقل الرئيس جمال عبد الناصر الآلاف من تنظيم الإخوان الإرهابي، وإعدام العديد منهم، وكان من أبرزهم سيد قطب، وبدأت لقاءات إعادة إحياء التنظيم في بدايتها في بحث شئون الدعوة، إلى أن أخذت هذه اللقاءات منحى تنظيميا إرهابيا، حيث يحضر عن كل بلد فيها عضو ممثلا للدعوة فيها، وكانت تجري هذه اللقاءات في عدة بلدان مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وإسطنبول وبيروت، وعمّان وبعض الدول الأوروبية.