جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مقتل مرشح للانتخابات البلدية في ولاية فيراكروز في المكسيك

 إطلاق نار في المكسيك
إطلاق نار في المكسيك

قتل مرشح للانتخابات البلدية في ولاية فيراكروز (شرق المكسيك) في إطلاق نار ليل الجمعة السبت، قبل يومين من الاقتراع حسبما أعلنت الحركة السياسية التي ينتمي إليها.

وكتب المنسق الوطني للحركة المدنية (يسار) كليمنتي كاستنيادا في تغريدة "ندين بشدة اغتيال رينيه توفار المرشح لمنصب رئيس بلدية كازونيس دي هيريرا" مطالبا الحكومة ب"ضمان حياة وأمن المكسيكيين خلال الانتخابات".

وقال مصدر من الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس إن رينيه توفار كان في منزله عندما "هاجمه مجهولون أطلقوا النار عليه عدة مرات"، وتوفي خلال نقله إلى المستشفى بحسب المصدر.

وكانت حكومة ولاية فيراكروز أعلنت الجمعة نشر 5200 عنصر من قوات الأمن للانتخابات المقررة الأحد.

ودعي 95 مليون ناخب مكسيكي لاختيار 20 ألف مسؤول محلي، بينهم 15 من 32 حاكم ولاية، و500 نائب جديد في البرلمان.

ومع اقتراب موعد الانتخابات كثرت الهجمات ضد المرشحين.

و53 من بين 89 رجل سياسة اغتيلوا منذ سبتمبر الماضي كانوا مرشحين للانتخابات، بحسب مؤسسة الاستشارات الأمنية اتيليكت.

وتعد الانتخابات اختبارا للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في منتصف ولايته، ويأمل الرئيس الذي انتخب في 2018 لولاية من ست سنوات فاز فيها بثلثي مقاعد مجلس النواب، في الحفاظ على الغالبية.

منذ أن شنت الحكومة حملة عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات نهاية 2006، سجلت المكسيك أكثر من 300 ألف عملية قتل، بحسب أرقام رسمية، يعزى معظمها لشبكات الجريمة المنظمة لقطاع.

وفي سياق متصل، واغتيل العشرات من السياسيين خلال الأشهر الستة الماضية في المكسيك قبل الانتخابات البرلمانية والإقليمية .

وتسبق أعمال عنف سياسي عادة أي اقتراع في المكسيك خصوصا على المستوى المحلي وتقوم بها عصابات لتهريب المخدرات في المنطقة.

ويتخذ العنف ضد السياسيين في أغلب الأحيان شكل القتل والخطف والتهديد ضد أفراد الأسرة وإحراق المنازل والابتزاز.

ودعي حوالى 94 مليون مكسيكي إلى انتخاب 500 نائب في مجلس النواب الفيدرالي و15 من أصل 32 حاكما، و30 عضو مجلس ولاية وآلاف من رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين الآخرين.