جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المقداد لوزير خارجية عمان: محاولات التأثير على الانتخابات السورية باءت بالفشل

سلطنة عمان
سلطنة عمان

بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وجملة من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "سانا" السورية، استعرض الجانبان المتابعة الجارية من قبل المعنيين في البلدين لوضع نتائج زيارة الوزير المقداد الأخيرة إلى سلطنة عمان موضع التنفيذ والبناء عليها فيما يتعلق بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، وكذلك التنسيق والتشاور فيما يتعلق بالتطورات السياسية على الساحتين العربية والدولية.

وعرض الوزير المقداد النتائج الإيجابية والنجاح الذي حققه السوريون فيما يتعلق بإنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية وإجرائها داخل وخارج سوريا.

و أكد الدبلوماسي السوري أن أفواج السوريين في الداخل والخارج أثبتت للعالم التفاف الشعب السوري خلف قيادة الرئيس بشار الأسد وأن محاولات الغرب للتأثير سلبا على هذه الانتخابات كلها باءت بالفشل.

كما نقل المقداد إلى نظيره العماني إتمام الإجراءات القانونية السورية المتعلقة بالاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين بالإعفاء المتبادل لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة وإصدار مجلس الشعب يوم الثلاثاء الماضي قانون المصادقة على هذه الاتفاقية.

بدوره، هنأ الوزير العماني نظيره السوري بنجاح الانتخابات الرئاسية وبارك للجمهورية العربية السورية هذا الإنجاز، متمنيا أن يعزز ذلك من عودة سوريا للعب دورها المهم على المستويين العربي والدولي وأن يعم الأمن والاستقرار في جميع الأراضي السورية.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد  في وقت سابق أن سوريا ترحب بأي مبادرة تتعلق بشأن استعادة العلاقات الطبيعية بين الدول العربية ومع أي جهد يبذل لتحقيق ذلك ويجب أن نقف إلى جانب بعضنا وأن نتعاون بالحد الاقصى في إطار تنمية العلاقات العربية العربية.

وقال المقداد، في تصريحات له نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة الثورة السورية، أن هناك إرادة حقيقة لدى جماهير الشعب العربي في كل الدول العربية بالالتفاف حول سوريا والقضية الفلسطينية من أجل استعادة الحد الأدنى من التضامن العربي، مؤكدا أن العمل العربي المشترك لا يمكن أن يكون كاملا ومؤثراً دون وجود سوريا وأن معظم الدول العربية تدعم وجود سوريا في الجامعة العربية.