جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تدشين 3 مذابح بدير القديس الأنبا توماس بالخطاطبة

دير القديس الأنبا
دير القديس الأنبا توماس

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأحبار الكنيسة، اليوم، ثلاثة مذابح في كاتدرائية دير القديس الأنبا توماس السائح بالخطاطبة، إلى جانب أيقونة البانطوكراتور في شرقية كل هيكل وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس).

وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا توماس السائح، والمذبح البحري على الشهيد مار بقطر، والمذبح القبلي على اسم القديس البطريرك ساويرس الأنطاكي.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ ترأس صلوات تدشين دير الأنبا توماس السائح  بالخطاطبة. 

شاركه في إتمام صلوات القداس التدشين عددا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أبرزهم الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة نصر.

وخلال إقامة صلوات التدشين اتخذ البابا كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. 

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

ويسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.

 

الخماسين المقدسة

 

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها.

 

عيد الصعود

 

وتستعد الكنائس المسيحية الاحتفال بعيد الصعود المجيد بإجراءات احترازية مشددة وإقامة صلوات القداسات الإلهية بنسبة 25 % من مساحة الكنيسة. 

وعيد الصعود هو عيد مسيحي يحتفل فيه بذكرى صعود المسيح بالجسد إلى السماء بعد عيد القيامة بأربعين يوما بحسب الرواية الانجيلية ، وهو أحد الأعياد المسكونية (أي يُحتفل بها عالميًا) للكنائس المسيحية ، جنبا إلى أعياد الآلام (آلام المسيح) وعيد الفصح وعيد العنصرة (الخمسين).