جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

العراق: إحباط عملية إرهابية فى سوق بنينوى

العراق
العراق

 أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن إحباط عملية إرهابية، بدراجة نارية مفخخة في سوق بنينوى.


وقالت المديرية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية الفضائية  - إنه "استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية عن تواجد دراجة نارية مفخخة في منطقة القراج بناحية مخمور بنينوى مهيأة لاستخدامها بعملية ارهابية تستهدف أحد الأسواق في المحافظة".


وأضافت أنه "على ضوء تلك المعلومة باشرت وبشكل فوري مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 بمحاصرة منطقة تواجد الدراجة ومداهمة مكان اختبائها وتتمكن من ضبطها في أحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي المهجورة مع ٢جلكان معبأ بمادة السي فور. و 5 قنابر هاون عيار١٢٠ ملم على شكل عبوات ناسفة"، مشيرة الى أن "مفارز هندسة الفرقة تكفلت بتدمير الدراجة والمواد تحت السيطرة".

في سياق آخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال إرهابية غربي العاصمة العراقي بغداد.

وقالت القيادة - في بيان - "‎وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقية وبعملية نوعية، تمكنت قوة من اللواء الخامس الفرقة الثانية شرطة اتحادية مسنودة بالجهد الاستخباري، العاملة ضمن وكالة الاستخبارات و التحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، من إلقاء القبض على الارهابية المطلوبة وفق المادة ٤/إرهاب والملقبة بـ (أم حفصة الراوي)".

وأضافت أن "العملية تمت من خلال رصد تحركاتها في منطقة (الغزالية) ببغداد، حيث أكدت المعلومات الاستخبارية أن الإرهابية عملت ضمن عصابات داعش الإرهابية، و تقوم بتوزيع ما تسمى الكفالات على العوائل المنتمية لعصابات داعش الارهابية ضمن قاطع الكرخ".

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في وقت سابق أن أسلحة الفصائل المسلحة لن تخيف الدولة، نافياً في الوقت ذاته إطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي اعتقل الاسبوع الماضي، على خلفية اغتيال الناشط في الاحتجاجات العراقية، إيهاب الوزني.

وقال الوزير العراقي في تصريح لراديو محلي، إن "القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء، لكن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا ان تغليب مصلحة البلد هي الأولى؛ كون الموضوع يصبح خطيراً في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا".

ورفض عناد "استخدام المقابل ثقافة لي الأذرع، سيما وأن الفصائل المسلحة لا تمتلك سوى عجلة عليها أحادية لا تستطيع إخافة دولة أو جيش، لكن قدرات الدولة حاليا تفوق قدرة النظام السابق في تسعينيات القرن الماضي".