جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وزير التنمية المحلية: تنفيذ 8 آلاف مشروع بقرى الريف المصرى

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، على الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية والمتابعة المستمرة للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لسرعة الانتهاء منه في التوقيتات المحددة للمساهمة، في تغيير حياة مواطني القرى.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن هناك أكثر من ٨٠٠٠ مشروع جاهز للتنفيذ في قرى المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري في ٢٠ محافظة، وتشمل المشروعات جميع القطاعات على رأسها مشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء، وغيرها من الشمروعات للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وشدد "شعراوي" علي أن المبادرة الرئاسية حياة "كريمة" ستحدث تغييرًا شاملًا في قرى الريف المصري، حيث تبلغ استثمارات المرحلة الأولي منها أكثر من  ٢٥٠ مليار جنيه.

جاء ذلك خلال جولة وزير التنمية المحلية لتفقد عدد من مشروعات الصرف الصحي والتعليم والغاز الطبيعي، وتأهيل وتبطين الترع بقري مبادرة "حياة كريمة" التابعة لمدنية شبين القناطر بمحافظة القليوبية، حيث رافقه خلال الجولة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وعدد من القيادات التنفيذية، ونائبا المحافظ الدكتورة إيمان ريان، والدكتور سمير حماد.

ووجه اللواء محمود شعراوى، بالمتابعة الدورية لمعدلات تنفيذ المشروعات، وإزالة أي عقبات تواجه عمليات التنفيذ لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين في القرى المستهدفة.

واستمع "شعراوي" إلى شرح خلال الجولة التفقدية من القائمين على تنفيذ المشروعات بالقرى المستهدفة، حيث تم تفقد أعمال إنشاء مدرسة العوام الثانوية، ورفع كفاءة وحدتي التضامن الاجتماعي وطب الأسرة للتوافق مع مشروع التأمين الصحي الشامل، ومشروعات توصيل الغاز الطبيعي والصرف الصحي ومحطات المعالجة، وتبلغ تكلفة تلك المشروعات حوالي ٥٥٠ مليون جنيه.

من جانبه، قال اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، إن نصيب محافظة القليوبية من المبادرة الرئاسية جميع قرى وتوابع مدينة شبين القناطر، وتطوير 36 قرية و148 عزبة.

وأضاف المحافظ، أن أعمال التطوير، ستشمل العديد من المحاور، والتي تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة في العديد من المجالات، والتي تشمل «التعليم والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطرق»، بالإضافة لتطوير الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ورفع كفاءة الطرق وشبكات الري من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية.