جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق شقة في السلام

ارشيفية
ارشيفية

 انتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، إلى منطقة السلام في محاولة للسيطرة على حريق نشب منذ قليل داخل شقة سكنية بمنطقة السلام، وهرعت سيارات الإطفاء لإخماده.
 

تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالى بوجود حريق داخل عقار سكنى بمنطقة السلام،  وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتم الدفع بـ3 سيارات الإطفاء لإخماده.

 

نصائح لتفادي نشوب الحرائق 

يكون معدل انتشار الحرائق أكبر في درجات الحرارة المرتفعة الممثلة في فصول الصيف أكثر منها في فصول الشتاء، نظرا لأن الحرارة تساعد على الاشتعال، فكلما زادت الحرارة زاد معها مؤشرات احتمالات زيادة وحدوث الحرائق، مشيرا إلى أن هناك ما يطلق عليه الوقاية من الحريق، وأن أول خطوات الوقاية من الحريق هو التأكيد على وصلات الكهرباء، بحيث تكون معزولة بشكل جيد، والتأكيد على عدم حدوث شرارة في أي مكان في المنزل، ووجود طفاية حريق مناسبة للمكان وأن يتعلم المواطن كيفية استخدامها.

ويقول اللواء ممدوح عبدالقادر، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، إن كثرة الحرائق في بداية الصيف ترجع إلى عدة أسباب، منها أجهزة التكييف التي يتعود المواطنون على استخدامها بكثرة في ذلك التوقيت من العام، حيث يستخدمونها مباشرة بعد إغلاقها طوال فترة الشتاء دون عمل أي صيانة لها، فمن الممكن أن يوثر ذلك على التوصيلات الكهربائية، وهو سبب معتاد تحدث نتيجة له العديد من الحرائق، على حد قوله.

- التخزين الخاطئ أحد أبرز أسباب الحرائق

ويضيف مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، "التخزين الخاطئ يعد أيضا من الأسباب الرئيسية في حدوث الحرائق، خاصة في هذه الفترة من العام التي نعيش فيها واعتياد المحال التجارية تخزين كميات كبيرة من السلع المختلفة بصورة خاطئة، وذلك بتقريبها من مصادر الكهرباء في الحوائط والأسقف، كما أن استخدام الأسلاك المغشوشة والمواد غير المطابقة للمواصفات يعد أيضًا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الكثير من الحرائق".

ويوضح "عبدالقادر" أن الأجهزة المعنية بهذا الأمر في وزارة الداخلية، والممثلة في الحماية المدنية، ترفع درجات الاستعداد في أوقات محددة من العام تحسبا لمثل هذه الحوادث، ومن هذه الأوقات بداية فصل الصيف مضيفا: "إذا المواطن لم يهتم بأمن نفسه وأمن أسرته ومكان عمله لن تستطيع الدولة وحدها أن تواجه مثل هذه الحوادث، فلابد أن يكون المواطن حريصا أولا على سلامته وعلى ممتلكاته".