جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

السودان يستأنف التفاوض مع الحركة الشعبية.. ويتعهد باتفاق سلام شامل

خالد عمر وزير شؤون
خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني

ترأس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، رئيس الوفد الحكومي التفاوضي، بمدينة جوبا اليوم، ورشة العمل التي نظمتها مجموعة الأجندة النسوية حول قرار مجلس الأمن (1325) الخاص بمشاركة المرأة  في عمليات السلام، معلنا استئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، غدا في جنوب السودان.

وأوضح خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء؛ السوداني الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي؛ أن الورشة ناقشت قضايا مشاركة المرأة في مفاوضات السلام الحالية بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ومطلوبات ما بعد الحرب وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وأكد  خالد عمر التزام الحكومة بمشاركة الأجندة النسوية في مراحل العملية التفاوضية وصولاً لسلام شامل ومستدام وتوقيع الاتفاق الإطاري بين الطرفين.

وجدد الناطق الرسمي عزم الحكومة الانتقالية وحرصها على تحقيق السلام؛ مشيرا إلى أن هناك إرادة وعزيمة قوية من كافة الأطراف وتفاؤل للتوصل للسلام الدائم والشامل.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي عن استئناف جلسة المفاوضات غداً الإثنين، مضيفاً أن الوفد الحكومي سيقوم غدا بتسليم رده على مسودة الاتفاق الإطاري عبر الوساطة للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
‏وعبر عن أمله، أن تكون بداية جولة التفاوض غداً خطوة إلى الأمام وصولاً  للسلام في أسرع وقت ممكن في ظل الأجواء الإيجابية لعملية التفاوض وإكمال مسيرته.


السودان يبحث مسودة الاتفاق المقدم من الحركة الشعبية


وبحث الوفد الحكومي السوداني أمس في اجتماعات ولقاءات مكثفة مقترح مسودة الاتفاق الإطاري؛ الذي تسلمه من الوساطة والمقدم من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.

وأوضح خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء أن الوفد ناقش المسودة تمهيداً لبحثها ودراستها؛ بهدف العودة لاستئناف التفاوض حولها يوم الإثنين المقبل؛ مؤكداً حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام والدخول في عملية التفاوض بإرادة صادقة وقوية من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب.

وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي" إن الأجواء السائدة الآن إيجابية وهناك تفاؤل كبير بأن تكون هذه الجولة حاسمة وستتوج في نهاياتها بتوقيع الاتفاق الإطاري ليكون خطوة كبيرة في طريق الوصول لاتفاق سلام شامل ومستدام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.