جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المبعوث الأمريكى إلى ليبيا يبحث توحيد المؤسسة العسكرية ويشدد على إخراج القوات الأجنبية

ريتشارد نورلاند
ريتشارد نورلاند

قال المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند اليوم الأحد، إنه ناقش مع رئيس المجلس الرئاسي توحيد المؤسسة العسكرية، وأضاف:  يجب تحسين الوضع الأمني جنوب البلاد ووقف الاتجار بالبشر ويجب إخراج القوات الأجنبية من البلاد. 

يأتي هذا فيما تقدم "ليبيا الجديدة" نفسها للشركات الإيطالية، وذلك عبر مؤتمر اقتصادي تستضيفه الخارجية الإيطالية، يوم الإثنين المقبل، يحضره رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، خلال زيارته المرتقبة إلى روما.

وحسبما أفاد موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المؤتمر الاقتصادي "ليبيا الجديدة تقدم نفسها للشركات الإيطالية" يُبرز الاهتمام الإيطالي خاصة، والأوروبي عمومًا، في أن تكون ليبيا "شريكة في مختلف القطاعات".

ويؤكد ذلك الاهتمام وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، خلال زيارته إلى طرابلس رفقة وفد أوروبي، والذي شدد على مساندة بلاده للحكومة الليبية في مسار إعادة الاستقرار والبناء الاقتصادي في إطار سياسي مستقر.

وطبقًا لما ذكرته تقارير إعلامية ليبية، فمن المقرر أن يشارك الدبيبة رفقة دي مايو في الجلسة العامة، التي يشرف عليها وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، وذلك بمشاركة الشركات الإيطالية المؤهلة لتعزيز عملها في ليبيا في مختلف القطاعات.

ويقول عضو الفريق الاقتصادي لمؤتمر برلين حول ليبيا، فوزي عمار، إن "إيطاليا دائمًا ما تحتفظ بعلاقة مميزة مع ليبيا"، مشيرًا إلى المشروعات والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخط الغاز الذي يمر عبر "مليته" من ليبيا إلى إيطاليا تحت البحر الأبيض المتوسط، والذي يغطي قرابة نحو 20 بالمئة من حاجة روما للغاز الطبيعي والكهرباء.

ويشير الاقتصادي إلى أن "إيطاليا تسعى لتجديد العقود السابقة التي أبرمها النظام السابق مع شركات إيطالية، وكذلك تنفيذ الاتفاقية التي وقعتها إيطاليا مع ليبيا والتي تنص على إنشاء طريق ساحلي يربط الحدود التونسية مع المصرية عبر الشريط الساحلي وهو قرابة 2000 كيلو متر ليذهب من خلال شركة ساليني إمبريغيلو الإيطالية، وفق ما جاء في الاتفاق الذي اعتذرت فيه إيطاليا عن احتلالها لليبيا،  مبرزًا في الوقت نفسه "رغبة إيطاليا في أن تكون ليبيا الشريك الاستراتيجي لها في منطقة شمال إفريقيا".