جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رئيس «النواب الليبى» يؤكد تمسكه بإجراء الانتخابات فى موعدها

عقيلة صالح ويان كوبيش
عقيلة صالح ويان كوبيش

جدد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم السبت، تمسكه بالموعد المقرر لانتخابات الرئاسة والبرلمان نهاية العام الجاري.

جاء ذلك خلال لقاء عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي بمكتبه في مدينة القبة المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش، حيث تناول الاجتماع آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا حسب بيان لمجلس النواب.

وأكد عقيلة صالح، خلال الاجتماع، مع يان كوبيش دعم المفوضية العليا للانتخابات للوفاء بالاستحقاق الانتخابي، مشددا على جدية مجلس النواب في دعمه لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها في 24 من ديسمبر من العام الجاري، مشددا على ضرورة أن يكون انتخاب الرئيس القادم للبلاد بشكل مباشر من الشعب .

كوبيش يحث الحوار السياسي على إقرار قاعدة الانتخابات

وكان يان كوبيش انتقد جلسات الحوار السياسي التي جرت منذ أيام بشأن القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنه بدلاً من التركيز على كيفية الوصول إلى الهدف الأسمى والمتمثل في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بمعنى خلق الظروف المواتية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، فقد طرحت العديد من المداخلات قضايا، كما لو كانت تحاول إيجاد حل لجميع المشاكل العالقة المتراكمة خلال العقد الماضي.

وقال يان كوبيش إن أغلبية كبيرة من أعضاء الحوار السياسي أعربت عن ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات، لإعطاء الشعب  الليبي الفرصة للتعبير عن إرادته ديمقراطيا وتجديد شرعية المؤسسات الوطنية من خلال الاقتراع.

وأضاف: "كما أعربتم أيضا بالإجماع عن الحاجة إلى ضمان توفير الظروف اللاّزمة لإجراء انتخابات جامعة وتمثيلية ونزيهة وذات مصداقية في بيئة آمنة ومحايدة وسلمية وشاملة للجميع، لا تترك أحداً خلف الركب". 

وشدد المبعوث الأممي على أن هذا الأمر يقتضي وضع خطةٍ واضحة المعالم تشمل تدابير لبناء الثقة والأمن والمصالحة الوطنية مؤكدا في الوقت ذاته أن مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية في ليبيا أمرٌ بالغ الأهمية لمصداقية العملية الانتخابية. وستكون الانتخابات الشاملة خطوة هامة، إن لم نقل ضرورية بل وحيوية حقّا، نحو المصالحة على المدى الطويل.

وأوضح كوبيش أنه ينوي عقد اجتماعات مباشرة لملتقى الحوار السياسي الليبي خلال ثلاثة أسابيع لكي يواصل دوره المتجسد في الإشراف على إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر وتيسير ذلك وسوف يحدد الزمان والمكان المناسبين بالتشاور مع الحوار السياسي.