جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«القناة 12 الإسرائيلية»: بينيت ولابيد يتفقان على تشكيل حكومة تناوب

 بينيت ولابيد
بينيت ولابيد

قالت مصادر إسرائيلية، إن زعيم قائمة "يمينا" نفتالي بينيت وافق على تشكيل حكومة تناوب مع يائير لابيد رئيس حزب "يوجد مستقبل".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المصادر قولها، إن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لابيد، ومن المتوقع أن يتم الأمر في غضون عشرة أيام.

وأضافت المصادر، وفقًا للقناة الإسرائيلية، أن بينيت سيتولى رئاسة الوزراء حتى سبتمبر 2023، في حين سيحل لابيد مكانه حتى نوفمبر 2025.

ووفقًا للمصادر، فإنه من المتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول تشكيل الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.

وأوضحت القناة 12، أن الأمر ما زال مرتبطًا بأيليت شاكيد القطب الثاني في قيادة "يمينا"، مشيرة إلى أن هناك عناصر "أقل حماسًا" لدخول مثل هذه الحكومة مثل شاكيد، وهذا الأمر هو الذي سيحسم مصير الحكومة.

من جانبه، علق حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك منتقدًا ما وصفه بـ"الركض" نحو حكومة يسار في إسرائيل.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال بنيامين نتنياهو إن قائمة "يمينا" رفضت مبادرة جديدة قدمها حزب "الليكود" تضمن تنازلات "كبيرة غير مسبوقة" لمنع إقامة حكومة يسار.

وفي الخامس من مايو، حصل يائير لابيد زعيم حزب يوجد مستقبل على تفويض لمدة 28 يومًا من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لتشكيل ائتلاف حكومي بعد فشل نتنياهو في القيام بذلك.

وخاضت إسرائيل أربع جولات انتخابية في غضون عامين كان أخرها في مارس الماضي لم تسفر أي منها عن نتائج حاسمة.

وعلي صعيد آخر ، قال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، إنه يرجح ذهاب إسرائيل إلى انتخابات خامسة بسبب أن أزمة الحكم في إسرائيل «بنيوية».

وأضاف أن «الأزمة متعلقة بمواصلة الاحتلال وعدم شرعية المواطنين العرب (في إسرائيل) والصراع العلماني الديني والرؤية الاقتصادية، وهذه الصراعات تجعل صعوبة بالغة في تشكيل حكومة».

وتابع: «الأمر المؤكد أن هذه الأزمة سترافقنا حتى إذا لم تتشكل حكومة وذهبنا لانتخابات خامسة أو إذا تشكلت حكومة غير منسجمة سرعان ما ستسقط».

وشكك عودة في إمكانية تشكيل حكومة «التغيير»، لأن أعضاء حزبي «يمينا» و«أمل جديد» غير جاهزين للتحالف. وأردف: «اليوم الأخير سيكون دراماتيكيًا والاحتمالات كافة مفتوحة وإن كنت أرجح أننا ذاهبون لانتخابات عامة حاسمة بداية أكتوبر».

وتقديرات "عودة" جاءت رغم توقيع اتفاق أمس بين حزبي «ييش عتيد» برئاسة يائير لبيد، و«العمل» برئاسة ميراف ميخائيلي.