جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

170 مليون أوروبي يحصلون على الجرعة الأولى من لقاح «كورونا» خلال أيام

المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 170 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي سوف يكونوا قد حصلوا على جرعة واحدة، على الأقل، من لقاحات كورونا بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
ويمثل هذا العدد نحو 46% من السكان البالغين في دول الاتحاد الأوروبي.

وتنخفض النسبة بشكل كبير عند النظر إلى السكان البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل، حيث إنه وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تلقى 17.3% فقط من البالغين في الاتحاد الأوروبي تطعيما كاملا ضد كورونا.
يشار إلى أن جميع اللقاحات المصرح باستخدامها في الاتحاد الأوروبي - ما عدا لقاح واحد، تتطلب جرعتين.
وتتوقع المفوضية إعطاء 300 مليون جرعة لقاح في أنحاء التكتل بحلول يوم الأحد المقبل، وأن يكون تم إعطاء 245 مليون منها بالفعل.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الأرقام بأنها "علامة فارقة"، مشيرة إلى أن التكتل حقق "تقدما مطردا" فيما يتعلق بتطعيم مواطنيه.

ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من تحذير مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من عدم المساواة الصارخة بين الدول الغنية والفقيرة فيما يتعلق بالتطعيم ضد الفيروس. 

وأوضح جيبريسوس أن نحو 75% من اللقاحات المتاحة موجودة في 10 دول فقط، وأضاف أمس الاثنين: "لا توجد وسيلة دبلوماسية لإعلان ذلك: مجموعة صغيرة من الدول تنتج وتشتري غالبية اللقاحات في العالم وتتحكم في مصير بقية العالم."

ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء لمناقشة استراتيجيتهم الخاصة بوباء كورونا، ومن المرجح أن يتعهدوا بالتبرع بـ 100 مليون جرعة للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.