جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«حماة الوطن» يثمن جهود القيادة السياسية في وقف نزيف الدم بقطاع غزة

غزة
غزة

ثمن حزب حماة الوطن جهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في وقف نزيف الدم بقطاع غزة، وذلك بصدور قرار رسمي برعاية مصرية بوقف إطلاق النار على قطاع غزة مما يؤكد دور مصر الكبير والمحوري في ملف القضية الفلسطينية . 

وأكد الحزب أن القيادة السياسية فتحت الباب للقوى السياسية "مستقبل وطن وحماة الوطن والشعب الجمهوري وتنسيقية شباب الأحزاب"؛ لتقديم الدعم إلى أشقائنا في قطاع غزة ودخول اكبر قافلة مساعدات طبية وغذائية الي القطاع، وهذه هي هدية الرئيس لأشقائنا في غزة ويتقدم الحزب بالشكر لأعضاء وكوادر حزب مستقبل وطن على المجهود الكبير والجهود العظيمة التي قاموا بها والتي ساهمت في دعم القافلة الي أشقائنا في غزة.

ويضيف الحزب أن مبادرة الأحزاب السياسية هى استكمال لما بدأته القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتقديمه دعما يقدر بنحو 500 مليون دولار لإعادة الاعمار فى قطاع غزة.

وكشف الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة الوطن، عن تفاصيل القافلة المصرية التي وصلت غزة اليوم.. مشيرا إلى أنها أكثر من ٧٥ شاحنة تحمل أطنانا من المواد الغذائية والطبية.

 وقال رئيس الحزب في تصريحات له اليوم، إن المبادرة أطلقت كهدية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشعب الفلسطينى من مساعدات إنسانية، موضحا أنه تم ترتيبها بمجهودات ائتلاف دعم مصر المشكل من أحزاب حماة الوطن ومستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والشعب الجمهورى. 

 

من جانبه قال الفريق أسامه الجندي، النائب الأول لرئيس الحزب، إن القافلة رافقها ممثلون عن كافة الأحزاب المشاركة، مضيفا:"مصر هي الشقيقة الكبرى لغزة وعلى استعداد تام لمساعدتها فهذا أمر تاريخي وليس بجديد على مصر وشعبها وقياداتها السياسية". 

أما اللواء طارق نصير الأمين العام للحزب، كشف في بيان الحزب عن أسماء نواب الحزب ال ٦ نواب الذين ذهبوا مع القافلة وهم النواب أحمد بهاء، واحمد يحيي، وميرال هريدي، ونيفين عبد الله، وهشام سويلم ورقية عبد العزيز ، مشيدا كذلك باسم الحزب بقرار وقف إطلاق النار والذي تم برعاية مصرية.

 وأوضح نصير أن الحزب كلف نوابه بشمال سيناء بمرافقة نواب القافلة واستقبالها منذ الوصول لشمال سيناء وحتى توديعها للذهاب لفلسطين، وبمشاركة أمانة القبائل العربية للحزب ونائبيها كل من فايز أبو حرب وإبراهيم أبوشعيرة.