جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

يوسف إدريس.. مُحب للأجواء الأسرية وعاشق للكتابة في الليل

يوسف ادريس
يوسف ادريس

«يوسف إدريس».. ابن محافظة الشرقية قرية البيروم مغرم بعلوم الكيمياء، التحق بكلية الطب وتفوق فيها لأنه حلم أن يكون طبيبًا، واختير سكرتيرا تنفيذيا للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتير للجنة بعدما تم البدء في إصدار مجلة الطلاب الثورية، حيث كان وقتها مظاهرات معادية للاحتلال البريطاني وللملك فارورق، هو يوسف إدريس الأديب المصري المسرحي فبدء طبيبًأ واستكمل مشواره صحفيًأ وأديبًأ كبيرًا فحاز عدة جوائز خلال مسيرته كأديب ليصبح من أشهر الأدباء العرب وتحل ذكرى ميلاده هذا الشهر في يوم 19 مايو الماضي.

من أِشهر أقاويله: "إننا نتدلل فقط ليس على من نحبهم، وإنما على من نؤمن أنهم يحبوننا"، وسافر إلى العديد من الدول حيث زار فرنسا، أمريكا، اليابان وتايلاند وهو يعد عضوًا في نادي القصة، جمعية الأدباء، واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي ، وله أعمال عدة أدبية ومسرحيات من بين أعماله الأدبية أليس كذلك، أرخص الليالي، قاع المدينه، البطل ومن مسرحياته اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية.

حياة يوسف إدريس العائلية 

تزوج من السيدة رجاء الرفاعي وله ثلاثة أولاد، المهندس سامح و بهاء رحمه الله ونسمة، وعلاقته بزوجته بدأت منذ أن كان عمرها 17 عامًا حيث كانت في زيارة لشقيقتها وكان يوسف ادريس جارهما، وبدء بينهما الحب من أول نظرة ولم يمر 15 يومًا تم الزواج، ولكن تكن استكملت دراستها وقتها ولكن شجعها على مواصلة الدراسة عقب الزواج وهذا ما تم بالفعل ومن ثم حرصت على دراسة النقد لتشاركه اهتماماته.

طقوس بوسف إدريس في الكتابة 

وقالت زوجته في أحد الحوارات الصحفية لها :"كان من محبي الليل ، فلو اضطر للكتابة بالنهار يفضل أن تكون الإضاءة خافته، وكان يعشق منزله ويفضل الجلوس معنا ومع الأولاد في أجواء عائلية، فلم يعش طويلًأ مع أسرته بحكم دراسته ولكن كان يعوض ذلك بجلوسه كثيرًا معي ومع الأولاد، وكان يحب أن يقرأ في مجالات أخرى غير الأدب في الكيمياء والفيزياء.

ومن أفضل الروايات التى تم تجسيدها من رواياته فيلم "الحرام" فكان يفضلها ويرى أنها من أفضل ما تم تجسيده بالمقارنه بما تم تجسيده من رواياته.

وولد عام 1927وكان والده متخصص في استصلاح الأراضي، ولذا كان متأثرًأ بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة، وأرسل ابنه الكبير "يوسف" ليعيش مع جدته في القرية، ومنذ سنوات دراسته الجامعية كان دائمًأ ما يحاول نشر كتاباته إلا أن جاءت الفرصة وبدأت تظهر قصصه القصيرة في المصري اليوم وزواليوسف.