جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

=

بدء الفتح التدريجي للقداسات بالإيبارشيات المغلقة نهاية مايو الجاري

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

أعلن عدد من الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي علقت الصلوات بها أو اقتصرتها على الكهنة، عن بدء الفتح التدريجي لتنظيم صلوات القداسات الإلهية بها، ومن بينها إيبارشية الفيوم وشرق السكة الحديد، نهاية شهر مايو الجاري.

من جانبها، أعلنت إيبارشية الفيوم، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن أن عودة الصلوات بالإيبارشية ستكون بإجراءات احترازية مشددة من تباعد بين المصلين والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات.

وأشارت إلى أن حضور القداسات سيكون بالحجز المسبق قبل الحضور، للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

في سياق متصل، سوف يتخذ عدد من الإيبارشيات الأخرى قرارها بعودة صلوات القداسات بحضور شعبي، حيث إنها مقتصرة على الكهنة والشمامسة فقط خلال الفترة الراهنة، من بينها إيبارشيات شبرا الشمالية والجنوبية وكنائس منطقة القبة، وحلوان وتوابعها، وعدد من إيبارشيات سوهاج من بينها طهطا وتوابعها، وذلك نهاية الشهر الجاري.

وأشارت مصادر كنسية إلى أن هذه الإيبارشيات المقتصرة صلواتها على الكهنة والشمامسة من المحتمل أن تستأنف الصلوات بنسبة حضور 25% مع بداية شهر يونيو المقبل، ولكن سيحدد هذا الأمر الوضع الصحي بها وعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.