جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

جيش سري..

تفاصيل مخطط البنتاجون لحماية أمن أمريكا حول العالم

البنتاجون
البنتاجون

كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن مخطط وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، لحماية أمن الولايات المتحدة الأمريكية حول العالم. 

وحسب المجلة الأمريكية، فإن جيش سري قوامه نحو 60 ألف جندي ينفذ عمليات داخلية وخارجية لصالح البنتاجون في برنامج يهدف إلى تقليل التهديدات لأمن الولايات المتحدة. 

وفي التفاصيل، أشارت المجلة إلى أن القوة التي يقال إنها أكبر بعشر مرات من حجم العنصر السري لوكالة المخابرات المركزية، تتكون من عملاء سريين، وبعضهم جزء لا يتجزأ من كبرى الشركات في جميع أنحاء العالم. 

ويشارك العملاء في برنامج «سجناتشر ريداكشين»، الذي طوره البنتاجون على مدى السنوات العشر الماضية، في مهام على الإنترنت، وكذلك في الحياة الواقعية، وغالباً ما يكونون جنودًا ومدنيين ومقاولين يحملون هويات مزيفة.

وذكرت مجلة «نيوزويك» أن الجيش السري يقوم بواجباته دون علم أو موافقة الكونجرس. 

 

كوريا الشمالية وإيران

ويُعتقد أن كوريا الشمالية وروسيا وإيران ليست سوى بعض المناطق التي يُنظر إليها على أنها معادية للولايات المتحدة، حيث يعمل العملاء، ولدى الوكالة ميزانية بقيمة 900 مليون دولار.

وقال ضابط مخابرات، لم يذكر اسمه، إن الجيش يعمل في هذا البرنامج، رغم أنه غير معترف به رسمياً من قبل وزارة الدفاع، ومع ذلك، فإنه يستخدم لتحديد التدابير التي تتخذ لحماية العمليات.

رغم أن بعض الوكلاء يعملون في الظل، فإن مجلة نيوزويك أشارت إلى حالة ريان فوغل في مثال على القبض على العملاء.

يذكر أن فوغل عميل لوكالة المخابرات المركزية اعتُقل في روسيا بتهمة محاولة تجنيد ضابط مخابرات روسي.

وكشف تحقيق نيوزويك أيضاً عن كيفية قيام شركة مقرها ولاية كارولاينا الشمالية بتدريب العملاء على تغيير أعمارهم ومظهرهم باستخدام التنكر وتزويدهم بأكمام من السيليكون تسمح لهم بتغيير بصمات أصابعهم.

وفقاً للمجلة، يتوزع ما يصل إلى 30 ألفاً من القوات الخاصة من باكستان بالشرق الأوسط إلى غرب إفريقيا.