جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بقواعد صحية جديدة ضد «كورونا».. متحف «اللوفر» يفتح أبوابه أمام الزائرين

متحف اللوفر
متحف اللوفر

أعاد متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، فتح أبوابه صباح اليوم الأربعاء، مع تطبيق قواعد صحية جديدة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، معلنة تعديل أسلوب الجولات داخله، والحجز على موقعه الإلكتروني.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن فرنسا تدخل مرحلة جديدة من رفع القيود بشكل جزئي؛ بعدما تراجع تفشي الفيروس وإعادة فتح الباحات الخارجية للمطاعم والحانات والمحلات التجارية والعديد من الأماكن الثقافية.
يذكر أنه بعد مرور ستة أشهر من حياة تحكمها قيود، بات بامكان الفرنسيين اعتبارا من اليوم، الذهاب إلى المطاعم والمقاهي والحانات من جديد، لكن فقط في باحاتها الخارجية، مع فرض استقبال 50% من قدرتها الاستيعابية وجلوس ستة أشخاص فقط على الطاولة نفسها.
يشار إلى فرض على المطاعم والمقاهي الانتظار حتى التاسع من يونيو المقبل؛ لاستقبال الزبائن في قاعاتها الداخلية، فيما سمح مجددا لدور السينما والمسارح والمتاحف الفرنسية باستقبال الجمهور مع فرض وضع كمامات، وبقدراتها الاستيعابية القصوى، كما تم تأخير بدء سريان حظر التجول الليلي ساعتين؛ ليبدأ عند الساعة الـ 9 مساء وينتهي عند السادسة صباحا.

إصابات كورونا حول العالم
فيما أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 163.6 مليونا حتى صباح الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة حول العالم إلى 1.48 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 163 مليونا و643 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و 390 ألف حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.