الأنبا مكاريوس يشارك في لقاءات الوعي الإيماني الأرثوذكسي
شارك الأنبا مكاريوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا، مساء اليوم في لقاء الوعي الإيماني بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وألقى نيافته محاضرة بعنوان "لاهوت الروح القدس"، في في إطار لقاءات "الوعي الإيماني الأرثوذكسي" التي تنظمها لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس.
وتحرص عدد الإيبارشيات على بث الإجتماعات الروحية كبديلاً للحضور، لفترة محددة لإقتصار الصلوات والإجتماعات على الكهنة والشمامسة فقط ، بالتزامن مع الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد .
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية الثلاث بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.