جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإمارات: نُدعم الجهود المبذولة للدفع بالسلام في الشرق الأوسط

ريم بنت إبراهيم الهاشمي
ريم بنت إبراهيم الهاشمي

قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، اليوم الأحد، إن بلادها تدعم الجهود الدولية ضد الممارسات غير القانونية التي تشكل عقبة أمام حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.

وأضافت الهاشمي في كلمتها أمام الاجتماع الطارئ لوزراء منظمة التعاون الإسلامي، أن الإمارات "تدعو إلى الوقوف الفوري للعنف والأعمال العدائية وهناك ضرورة للبدء في عملية السلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار".

ودعت  إلى "اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار ودعم استقرار الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشددت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية والقانونية للقدس، معربة عن دعم الإمارات جميع الجهود الإقليمية المبذولة للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط.

وانطلقت اليوم الأحد فعاليات الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التوترات في فلسطين.

وتجرى فعاليات الاجتماع "افتراضيا" برئاسة السعودية التي دعت للاجتماع فضلا عن كونها الدولة صاحبة مقر منظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمته الافتتاحية قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن القدس الشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها، مستنكرا بشدة الخطط الإسرائيلية الهادفة لإخلاء المنازل في القدس الشرقية بالقوة وفرض السيادة عليها.

وعبر بن فرحان عن رفض السعودية إجراءات إسرائيل بشأن إخلاء المنازل الفلسطينية في القدس، داعيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية.

وجدد وزير الخارجية السعودي، في اجتماع طارئ عن بعد لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، دعم المملكة للشعب الفلسطيني "انطلاقا من إيماننا بعدالة قضيته"، على حد تعبيره.

وقال بن فرحان إنه "يجب استئناف المفاوضات سعيا لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، عبرا عن رفضه لأي خطوات تؤدي إلى تقويض الأمن والسلام في المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي إن "ما قامت به إسرائيل يشكل اعتداء على العرب والمسلمين".

وأضاف "الشعب الفلسطيني واثق من قضيه وروايته وحقه في أرض فلسطين. لن ترهبنا آليات القتل والدمار الإسرائيلية".

وتابع المالكي: "امتدت الاعتداءات التي طالت المسجد الأقصى والمصلين فيه في شهر رمضان المبارك وقبله في كنسية القيامة الأمر الذي أشعل هبة شعبية فلسطينية".

وذكر: "تمارس إسرائيل إجراما وبطشا ضد سكان قطاع غزة المحاصرة الأمر الذي أدى إلى نروح أكثر من 10 آلالف مواطن".

ويسبق اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، جلسة ثالثة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث تصاعد العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
 

وقتل ما لا يقل عن 157 شخصا، غالبيتهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة الإثنين بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.