جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

البرج السادس..‏ إسرائيل تستهدف برج الأندلس غرب غزة بعدد من الصواريخ

قصف صاروخي اسرائيلي
قصف صاروخي اسرائيلي على بنايات غزة

استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، برج الأندلس غرب غزة بعدد من الصواريخ، وقد تم تدميره بالكامل، حسب مشاهد بثتها مباشر قناة "الحدث" الآن.

وأوضحت فضائية سكاي نيوز عربية، أن طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف محيط برج الأندلس السكني غربي مدينة غزة.


بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مخيم الفوار جنوبي الخليل.

 

غارات إسرائيل على غزة تدمر "البرج السادس"


وتأتي الغارات الجديدة بعد تصريحات تلفزيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال فيها إن العمليات الإسرائيلية في غزة "لم تنته"، وسوف تستمر "ما دامت تقتضي الحاجة".

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية، الأبراج المرتفعة في غزة، وآخرها الأندلس.

وكانت 6 أبراج في القطاع المحاصر قد تعرضت لغارات إسرائيلية، وتم تدمير 5 منها تماما بينما تضرر السادس جزئيا.

فيما وقعت مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند مداخل بيت لحم بالضفة الغربية، في ظل استمرار هجمات العدوان الإسرائيلي.

ويتجاهل الاحتلال الاسرائيلي  كل الدعوات الدولية للتهدئة، حيث يواصل التصعيد في هجماته على قطاع غزة.

وقد أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداد تل أبيب لأيام من القتال على جبهة غزة

ويأتي ذلك وسط تداول أنباء بأن قطاع غزة قد يواجه مشكلة كبيرة في إمدادات الكهرباء، خلال الساعات القادمة، فيما ادعت إسرائيل أن خطوط إمداد غزة بالكهرباء تضررت بسبب صواريخ الفصائل.

إلى ذلك، أكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى 145 إضافة إلى 1100 جريح.

مزيد من الخطط الهجومية

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، كان اعتبر أن حماس دفعت ثمناً باهظاً خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن لدى إسرائيل مزيداً من الخطط الهجومية في جعبتها، في إشارة إلى تصعيد مكثف ربما للضربات خلال الساعات المقبلة.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن التاريخ يعيد نفسه، فما يحدث في حي الشيخ جراح والضفة وقطاع غزة من مذابح وتهجير وعدوان يذكرنا بما رأيناه عام 1948.


وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فأن أشتية شدد على أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يظهر أن الشعب الفلسطيني موحد ما بين الضفة غزة والقدس والشتات وأراضي الـ 48، ويقف وقفة واحدة من أجل الحق الفلسطيني، قائلا إن "المعطيات على الأرض اليوم هي أن جميع أراضي فلسطين تحت الاحتلال، والشعب الفلسطيني أصبح في حال واحد، ما يظهر أن الصراع بدأ يعود للمربع الأول، وإذا كان نتنياهو لا يميز بين مستوطنة "معاليه ادوميم" وتل أبيب، فالفلسطيني لن يميز بين رام الله ويافا أو نابلس وحيفا".

وأشار إلى أن الفلسطيني منذ عام النكبة وهو يصارع، فالنكبة أحدثت مجموعة من النتائج حيث تم إنشاء إسرائيل على 78% من أراضي فلسطين التاريخية، وتشرد 920 ألف فلسطيني وسويت بالأرض حوالي 450 قرية ومدينة، وقتل حولي 10 آلاف فلسطيني وجرح ثلاثة أضعافهم.