جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

لا يمكن السكوت عنه..

فلسطين: الاحتلال والعدوان ليسا دفاعًا عن النفس

فلسطين
فلسطين

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، عن أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين ليست دفاعًا عن النفس، ومنع المصلين من الوصول على الأماكن المقدسة ليس حفاظًا على الأمن، وتهجير وتدمير بيوت المواطنين، ليس سوى عدوان لا يمكن السكوت عليه.

وأوضح «أبو ردينة» أن حملة التضامن الدولية الداعمة للهبة الفلسطينية في القدس، والرافضة للعدوان على غزة، دليل واضح على عدالة وقوة قضية فلسطين والشعب الفلسطينى البطل الصامد، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وتابع «أبو ردينة»، أن الشعب الفلسطيني وبعد 73 عامًا يملك نفس العزيمة والإرادة، وأن أرض فلسطين هي أرض مقدسة ستحرق كل من يحاول مسها أو يعتدي أو يتآمر عليها.

صمود وثبات

وقال «أبو ردينة» إن ما يجري الآن من صمود وثبات ورفض للعدوان والاستسلام، هو بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل والعالم بأسره، بأن هذه الجرائم المستمرة ستضر بمصالح المنطقة والعالم، وأنه لم يعد مقبوًلا أن يبقى أحد في موقف المتفرج، فإما سلام يرضى عنه الشعب الفلسطيني أو لا سلام لأحد.

وفى وقت سابق من اليوم، أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، التي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عامًا، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسئولية وتداعيات ذلك"، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.