جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الأب متى عبد المسيح» كاهن جديد بالإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

ترأ البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، بسيامه الشماس أمير عبد المسيح كاهنًا على مذبح الله بإسم الأب متى عبد المسيح.

جاء ذلك  بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشيه الجيزه والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة، وبحضور مجمع كهنة الإيبارشية البطريركية والشمامسة الإكلريكيين، والعديد من الآباء الفرنسيسكان والدومنيكان، والشعب المحتفل.

وتخللت السيامة كلمة من غبطة البطريرك للأب متى عن سر الكهنوت وأهمية التعليم المستمر، بالإضافة إلى التعريف تهنئة الأب متى بالسيامة، والإشادة بكنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بالقصيرين لتقديمها ابنائها، كما تخللت أيضاً السيامة التختير، واختتمت بكلمة شكر من الأب متى لكل الحضور. 
وتلا كلمة الشكر، إعطاء البركة الرسولية من غبطة البطريرك لكل الحضور.


وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

 

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.  

وفي اليوم  الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.  

 وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.