بالشروط.. «الرعاية الصحية» تعلن عن حاجتها لسائقين
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن حاجتها لسائقين للعمل بها، موضحة شروط التقدم للوظيفة وهي أن يكون معين بالجهاز الإداري للدولة على درجات دائمة عن طريق - الانتداب، والمجموعة النوعية لوظائف الحركة والنقل، حاصل على رخصة قيادة مهنية سارية - درجة أولى أو درجة ثانية، وألا يزيد سن المتقدم عن 50 عاما.
وكانت قد نظمت الهيئة العامة للرعاية الصحية، دورة تدريبية عن التحول الرقمي للخدمات الصحية لجميع العاملين سواء من الأطقم الطبية والإدارية العاملين بفرع الهيئة والمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة لها في محافظة الأقصر، ثاني محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أن الميكنة والتحول الرقمي للخدمات يضمن الشفافية وتحقيق المساواة في حصول جميع منتفعي التأمين الصحي الشامل على كافة الخدمات الطبية والعلاجية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بجودة وكرامة ودون تمييز بما يحقق أهداف المنظومة الجديدة في تحسين جودة الحياة الصحية بمصر.
وأضافت الهيئة، أنه تم تدريب العاملين بالمنشآت الصحية في الأقصر، والبالغ عددها 59 مركز ووحدة صحة طب أسرة و7 مستشفيات، على كيفية الميكنة وتطبيق التحول الرقمي للخدمات كلٍ في مجال تخصصه، بما يشمل ذلك (السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، نظام الإحالة، الصيدلية ومتابعة المخزون الإستراتيجي للمستلزمات الطبية وتوافر الأدوية، قياس مؤشرات الخدمة الصحية والجودة ورضاء المنتفعين)، وذلك بما يواكب أحدث النظم الصحية العالمية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تأسيس البنية التحتية المعلوماتية للمنشآت الصحية التابعة للهيئة في الأقصر على التطبيق السريع للميكنة والتحول الرقمي للخدمات، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن المراكز والوحدات الصحية بوابة المنتفع الأولى للحصول على الخدمات الصحية، تعمل بنظام وحدات الجيل الثاني والثالث لتقديم الرعاية الصحية.
وأشار السبكي، إلى أن الميكنة والتحول الرقمي للخدمات ييسر تقديم الخدمات الصحية للمتعاملين وسهولة حصولهم عليها، كما يدعم خدمات التشخيص والعلاج عن بُعد، ويتيح تطبيقات تقييم الأطقم الطبية والإدارية من خلال متلقي الخدمة بواسطة ماكينات استطلاع الرأي المتطورة، ويدعم أيضًا إمكانية التحديث اللحظي للسجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، بالإضافة إلى العمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والمؤشرات والتي تمتاز بسرعة تقديم الخدمة أو التنبؤ بالأمراض، إلى جانب ربط المنشآت الصحية مركزيًا والإطلاع على مؤشرات جودة أدائها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وبأعلى معايير الجودة العالمية.